الجمعة 21 فبراير 2014 04:19 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: قبل يوم واحد من وصول وفود المحافظات الجنوبية للمشاركة في "مليونية الحسم" التي أراد الجنوبيين تنظيمها للتعبير عن رفضهم للأقاليم التي قسمت الجنوب وضعت اللجنة الأمنية بعدن خطة لمنع وصول الجنوبيين "مقيمين ووافدين" إلى ساحة إلى مديرية خور مكسر التي تتوسطها ساحة مركزية للعروض اعتاد الجنوبيين تنظيم فعالياتهم المركزية فيها "المليونيات" وكانت الخطة من الناحية النظرية حسب ضباط متقاعدين قادة على إغلاق المديرية ولكن الجنوبيين احتشدوا بذات المديرية فما الذي حصل؟! كانت خطط الأمن تعتمد على تعزيز المنافذ "العلم " و"الرباط" لمنع وصول الوفود القامة من جميع المحافظات كما اعتمدت إغلاق شوارع وطرق تشكل مداخل للمديرية من مديريات عدن الأخرى ووضع قوات في الساحة بعدد قليل إيمانا من اللجنة كما يبدوا بعدم وصول إي جنوبي إليها وعجزهم عن اجتياز المنافذ التي أغلقت "جيدا كما رأت اللجنة الأمنية". وعند مغرب يوم الخميس وصلت وفود المحافظاتأبين وشبوة وحضرموت إلى منفذ العلم وتم إيقافهم و"بإصرار ثوري " ترجل المشاركين في الوفود واجتازوا الحاجز متجهين إلى خور مكسر التي دخلوها ليبيتوا في "ساحة الدرويش" على بعد شارعين من ساحة العروض التي كان أبناء عدن يصلون المغرب فيها وتفصلهم عن منصتها عشرات الأمتار فقط رغم الضرب بالغازات إثناء الصلاة. وفي يوم الجمعة صباحا توجه العشرات من الجنوبيين إلى ساحة العروض وتبادل النشطاء والجنود "الملاسنات" وكادوا يشتبكون بالأيادي ما يعني أن الحشد ولو عينة منه قد وصلت إلى الساحة معلنة فشل خطة الأمن لإغلاق خور مكسر. وعند الظهر احتشد الجنوبيين في ساحتي الدرويش والمعلا لصلاة الجمعة وكان هنا الغرض من تجمعهم"إيصال رسالة رفض الأقاليم" وهي الغاية التي حضر الجنوبيين لأجلها حيث يرى الكثير منهم أنهم لم يأتوا "لأجل المبيت بساحة ما". فشل سلطات الأمن بعدن في منع دخول "مديرية خور مكسر" يعني أن القبضة في المدينة لم تعد بيد النظام وان الجنوبيين أن أردوا قد يفرضون واقع ما مهما كانت الترتيبات. من / حسين حنشي عدن الغد