قالت وكالة بلومبيرغ إن مؤشر دبي المعياري حقق أعلى عائد بين أكبر خمسين سوق أسهم عالمية هذا العام، بمكاسب فاقت 24%، في ظل عودة التعافي إلى القطاعين العقاري والمصرفي. فيما كسبت الأسهم في أبوظبي 15% في 2014. وأضاف التقرير أن مؤشري دبيوأبوظبي يندرجان في خانة الشراء المغالاة في الشراء، مع وصول القوة النسبية لمؤشر سوق دبي المالي العام إلى 76% وهي من بين الأعلى عالميا. التداول اليومي وبلغ متوسط حجم التداول اليومي المجمع في بورصتي دبيوأبوظبي أكثر من 800 مليون دولار، مقارنة ب74 مليون دولار لكلا السوقين في الفترة ذاتها منذ عامين، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ. وأكد التقرير أن هذا الارتفاع جاء مدعوما بمستثمرين أفرادا وليس عن طريق مستثمرين مؤسساتيين. وفي رسالة تنظيمية في بورصة لندن، قال سام فيشت، وأملي فليشتر من صندوق بلاكروك فرونتيير انفستمنت، إن الإمارات تفوقت على نيجيريا باعتبارها أكبر وجهة استثمارية للصندوق في شهر ديسمبر. وتأتي الدولة الآن في المركز الثالث. أسعار الصرف وفي السياق قالت بلومبيرغ أن الأسواق الناشئة التي تتمتع بأسعار صرف منضبطة مثل دبي تجذب مستثمري الأسهم الساعين إلى تفادي التقلبات النقدية في الاقتصادات الناشئة الأكبر. وأضاف التقرير أن مؤشرات الأسهم المعيارية في الإمارات، وقطر، وفيتنام، كانت من بين أفضل عشرة مؤشرات أداء هذا العام، ضمن مؤشرات الأسهم العالمية التي تتعقبها بلومبيرغ. وفي الوقت الذي يتخلص فيه المستثمرون من عملات أسواق ناشئة مثل الليرة التركية، والفورنيت الهنغاري، فإن بورصات هذه الدول كانت من بين الأسوأ أداء في 2014. أشارت بلومبيرغ إلى أن اسهم دبي استفادت من التعافي الاقتصادي، في ضوء استعداد الوجهة التجارية الإقليمية لاستضافة معرض إكسبو 2020، ورصد 8 مليارات دولار للإنفاق على البنية التحتية. البيان الاماراتية