تبنّى مجلس الأمن بالإجماع، أمس قراراً يقضي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي السورية كافة، مستبعداً الفصل السابع بعد اعتراض روسيا والصين، ولكنه لوح باتخاذ المزيد من الإجراءات في حال عدم تنفيذ القرار. وصادق المجلس على مشروع القرار رقم 2139 الذي يدين بشدة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد السوريين.، مطالباً «السلطات السورية والأطراف الضالعة بهذه الجرائم بالوقف الفوري لكافة هذه الانتهاكات بما فيها الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة والقصف المدفعي والقصف الجوي واستخدام المتفجرات». كما طالب القرار «جميع الأطراف ولا سيما السلطات السورية بتسيير عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والطبية برفع حصارها عن المناطق المأهولة والكف عن حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية»، داعياً إلى «إعطاء فترات هدنة وتمكين الوكالات الإنسانية من الوصول من دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري للمتضررين». على صعيد آخر، رفض ممثل الولاياتالمتحدة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تمديد المهلة المحددة لدمشق للتخلص من ترسانتها الكيماوية لمدة مئة يوم. في الأثناء، قال البيت الأبيض الليلة قبل الماضية إن الولاياتالمتحدة استأنفت إرسال المساعدات غير المميتة إلى قادة المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المعارض، بعد تعليقها في ديسمبر الماضي. تابع تفاصيل الخبر من هنا البيان الاماراتية