عدن : خاص قال بيان صادر عن مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الانسان انها تابعت بقلق وأهتمام بالغ ما تعرض الصحفي والناشط الحقوقي فتحي بن لزرق ناشر ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد يوم السبت 22 فبراير الجاري في جولة كالتكس على اطراف مدينة المنصورةبعدن من اعتداءات لفظية وجسدية على ايدي قوات النجدة التي انهالت عليه بسيل من الشتائم والإهانات وتهديده والاعتداء عليه دون أي مبررات تذكر . وأضافت المؤسسة في بيانها بالقول انه والى ذلك لم تكتفي السلطات اليمنية في عدن ممثلة بالمحافظ وحيد رشيد بما حصل لناشر عدن الغد بل عمدت السلطات المحلية والامنية بالمدينة الى منع صحيفة عدن الغد من الطباعة وقيام قوات الامن المركزي بالاعتداء على الوقفة الاحتجاجية المنددة بقرار منع الصحيفة من الطباعة وتفريق المحتجين بأطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع . وأدانت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان وبشدة ما تعرض ناشر عدن الغد من اعتداءات وممارسات تعسفية وقمعية من قبل السلطات الحاكمة في عدن ومنع الصحيفة من الطباعة وهذه ممارسات ترفضها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تدعوا الى حماية الحقوق والحريات وحق التعبير المكفول واذا تعلن المؤسسة عن تضامنها المطلق واللامحدود مع الصوت الحر " صحيفة عدن الغد " . ودعت مؤسسة آفاق في بيانها المنظمات المحلية والدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان والحريات والديمقراطية الى ادانة واستنكار مثل هذه الممارسات القمعية تجاه الصحفيون والنشطاء الجنوبيون الرامية الى تكميم الافواه ومنع حرية التعبير في ظل ما يمارسه نظام صنعاء من انتهاكات جسيمه في المدن الجنوبية كافة منذ احتلاله للجنوب عسكريا في العام 1994م . عدن اوبزيرفر