نفذ عاملوا المؤسسة العامة لللاتصالات بعدن وقفة احتجاجية "رافضين " تحرير الاتصالات. وأحتشد اليوم أمام بوابة الأدارة العامة بالتواهي المئات من عمال الاتصالات في وقفة احتجاجية والتي دعت إليها النقابة العامة للاتصالات والبريد..حيث أكد المحتجون رفضهم القاطع لتحرير الاتصالات.. مؤكدين حقهم المشروع في التصدي لأي مخطط يستهدف تحرير وتصفية قطاع الاتصالات وبيعه لحفنه من المتنفذين الذين يمتصون دماء الشعب ويكدسون الثروات في بنوكهم الخاصة والبنوك الخارجية ..مناشدين القيادة السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالتصدي للمؤامرة التي تستهدف تدمير قطاع الاتصالات ..احد القطاعات الاقتصادية الحيوية الناجحة في البلد.. وحذر المحتجين أن ذلك يشكل تهديدا خطير وأضرار مادية كبيرة ستصيب أكثر من 12الف عامل في المؤسسة العامة للاتصالات والهيئة العامة للبريد ، إضافة الخسائر الفادحة التي ستتكبدها الخزينة العامة للدولة والتي تقارب ستون مليار ريال سنويا من هذا القطاع . وطالب المحتجون من موظفي قطاع الاتصالات والبريد الحكومة بالتراجع عن قرار المصادقة لاتفاقية منظمة التجارة العالمية .. وتشكيل فريق تفاوضي مكون من أفضل الكفاءات الاقتصادية الاعادة التفاوض مع منظمة التجارة العالمية حول منح اليمن امتيازات إضافية وفترة انتقالية مابين 5- 10 سنوات بما يساعدها على ترتيب أوضاعها واستكمال الخطوات التشريعية، والقانونية، والتنظيمية، والفنية، والأمنية اسوة بمعظم البلدان النامية التي انضمت حديثا إلى عضوية المنظمة.. وناشد بالتدخل للوقف الفوري لقرار مجلس الوزراء وتوجيه الحكومة بإعادة النظر في قرارها وتشكل فريق للتفاوض مع المنظمة حول منح اليمن الامتيازات الضرورية التي تكفل عملية التحول والتكييف مع شروط وقوانين المنظمة بمايحقق لليمن من الاستفادة من الامتيازات التي ستحصل عليها حال انضمامها إلى منظمة الجات. كما ناشد المحتجون عدم المصادقة على مشروع قرار الحكومة وتشكيل اللجان المختصة بالمجلس لدراسة بنود الاتفاقية لمعرفة أبعاد ومخاطر اعتماد قرار الانضمام في ظل عدم قيام الحكومة بالعمل على تأهيل اليمن التأهيل الجيد للانضمام من أجل تعظيم المنافع وتقليل الخسائر..وكذا نظرا للظروف الاقتصادية والأمنية المتدهورة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام. كما عبروا بالوقفة عن موقفهم الرافض لبنود الاتفاقية المتصلة بتحرير الاتصالات والبريد ورفض الانضمام لمنظمة التجارة ورفض الخصخصة وتحرير الاتصالات ، والتجاوز القانوني لأبرام عقد تنفيذ الكابل البحري الدولي مع شركة تيليمن . خليج عدن