أرسل وزير داخلية حكومة الاحتلال الصهيونى "أيلي يشاي" ، صباح اليوم، إلي سكرتير الحكومة "تسيفي هاوزر" يطالب بعقد جلسة طارئة "للكابينت " ،مجلس الوزراء المصغر، لمناقشة ما شُوهد مؤخراً في مقطع فيديو لجنود الاحتلال المجهزون بالعتاد والأسلحة و يفرون هرباً من الحجارة الفلسطينية. وطبقاً للقناة العاشرة الصهيونية فإن أيلي يشاي صرح قائلاً "أعتقد أنه لابد أن يستخدم جنودنا أسلحتهم في مثل هذه الحالات القصوي التي تكون فيها حياتهم مهددة بالخطر، يجب علي أعضاء مجلس الوزراء المصغر دراسة الواقعة والتحقيق فيها للوقوف علي أسباب فرار الجنود من أمام الفلسطنيون الذين يحملون الحجارة في حين أنهم مجهزون بالعتاد والسلاح". وزعم "أيلي يشاي" أن الفلسطنيون بما يقومون به من عمليات إلقاء الحجارة علي الجنود يمثلون خطرا حقيقيا علي سلامة مقاتلي جيش الاحتلال. وأضاف وزير داخلية الاحتلال أن جنود الجيش الصهيوني نجوا من حجارة الفلسطنيون في المرة السابقة ولم تقع اصابات وذلك بمعجزة، لكنه سيكون إصابات في المرحلة المقبلة، وطالب "يشاي" بمناقشة سلامة جنود الاحتلال وتعزيز الردع الصهيوني. وكان مجموعة من شباب كفر قدوم،غرب مدينة نابلس، حاصروا مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني المجهزون بالعتاد والسلاح، ومع رشق الشباب لجنود الاحتلال بالحجارة فروا هاربين في حالة من الهلع وصرخات عالية.