محمد بن زايد / متحف كوريا الوطني / زيارة. سيؤول في 27 فبراير/وام/ قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة الى متحف كوريا الوطني الذي يضم الالاف من القطع الاثرية والتحف الفنية التي تعكس تاريخ وحضارة كوريا. واستمع سموه الى شرح من كيم يونغ نا مديرة المتحف حول مكونات المتحف واجنحته وما يحتويه من معروضات ومقتنيات تكتسب أهمية تاريخية وأثرية للكوريين . ويعتبر متحف كوريا الوطني المؤسسة الثقافية التي تمثل كوريا وقد صمم الجانب الأيسر بحيث يرمز الى للماضي فيما يمثل الجانب الايمن المستقبل كما يقوم المتحف بدراسات وأبحاث في علم الآتاء والتاريخ والفن وينظم العديد من المعارض والبرامج التعليمية. وشملت زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي رافقه فيها سمو الشيخ حامد بن زايد ال نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي عددا من الاجنحة السفلية والتي تضم قطعا اثرية على شكل نواقيس حجرية قديمة ذات احجام كبيرة تستخدم في القرى والمدن الكورية قديما اضافة الى مشغولات ذهبية واخرى من المعادن النفيسة ومشكلة بصورة نماذج تراثية وعقائدية لها في نفوس الكوريين مكانة كبيرة تعود الى القرنين السادس والسابع للميلاد. كما اطلع سموه على نموذج للبيت الكوري القديم والذي تستخدم فيه مختلف اخشاب الغابات والاشجار الكورية اضافة الى بعض مكونات البيئة المحلية والذي مازال محافظا على نمطه القديم والتراثي في عدد من المدن الكورية وشاهد سموه نماذج من المصوغات الذهبية التي تستخدم كحلي للزينة يعود تاريخها الى قرون سابقة. بعدها اطلع سموه في الطابق الأول على معروضات فترة العصور القديمة حيث يحتوي على أكثر من /4500 / قطعة فنية يدوية تغطي الفترة من العصر الحجري القديم وحتى فترة مملكة سيلا الموحدة والتي تم العثور عليها في مواقع مختلفة في أنحاء كوريا ومنها المسلات الكورية القديمة. كما توقف سموه عند عدد من اللوحات الفنية وقطع السجاد الاثرية والتي تحمل صور واشكال عدد من الشخصيات وتحكي ما لعبوه من ادوار في تاريخ كوريا القديم. و يعد متحف كوريا أحد أكبر المتاحف في العالم فعندما تشكلت الامبراطورية الكورية بدأت تدرك أهمية توثيق تاريخ كوريا حيث تشكلت أول نواه لإقامة المتحف عام 1909في منزل الامبراطور الكوري سونجونج بعرض مجموعة من القطع الاثرية لعامة الناس ويعتبرعام 1945وهو العام الذي تأسس فيه بشكل مستقر بعد ان شهد عبر سنوات تغيرات عديدة في المواقع والاسماء الى ان أصبح في عام 2005 واحدا من اكبر المتاحف العالمية حيث اعيد افتتاحه في مقره الدائم في منطقة يونجسان في العاصمة سيؤول على مساحة اجمالية تقدر بأكثر من/ 295 /الف متر مربع ومساحة بناء تقدر بأكثر من/ 49 /الف متر مربع. ورافق سموه خلال الزيارة معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار في وزارة الخارجية ومدير إدارة الشؤون الشرق آسيوية وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وسعادة عبدالله ناصر السويدي مدير عام شركة بترول أبوظبي الوطنية وسعادة عبدالله خلفان مطر الرميثي سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية. /وام/ماس. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ع ع/ز م ن وكالة الانباء الاماراتية