أصبحت الهند أكبر مشتر أجنبي للأسلحة الأميركية، باستيرادها أسلحة بقيمة 1.9 مليار دولار من الولاياتالمتحدة العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها شركة "أي اتش أس" الأميركية للعملاء الدوليين في الصناعات الهامة. وأزاحت الولاياتالمتحدة التي ظلت أكبر مصدر للمعدات العسكرية ب25.2 مليار دولار في عام 2013 وب24.9 مليار دولار في عام 2012، روسيا كأكبر موردي السلاح للهند. واستوردت الهند عام 2009 معدات عسكرية من الولاياتالمتحدة بقيمة 237 مليون دولار، ولكنها قفزت إلى 1.9 مليار دولار في العام الماضي. وبلغ إجمالي واردات الهند من أسلحة الدفاع 5.9 مليار دولار. وكانت المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة المشترين لطائرات النقل الاستراتيجي من طراز "بوينج سي-17 ايه" وطائرات الدوريات البحرية، قبل أن تطيح بها الهند. وقال الباحث بين موريس الذي أجرى هذه الدراسة، إن "الهند تفوقت على الجميع، نشهد تغييرا جذريا في أنماط التجارة للاعبين المهيمنين". وأضاف موريس "ظهرت فجوة كبيرة في القدرات بين الهنود والصينيين، مما دفع الهند لشراء الكثير من المعدات الراقية من الأميركيين لمعالجة تلك الفجوة". وشكلت الهند ما يقرب من 10% من إجمالي السوق العالمية لأسلحة الدفاع التي تبلغ 63 مليار دولار متجاوزة الكثير من دول الشرق الأوسط والصين. ريتاج نيوز