دراسة بريطانية حديثة نشرت مؤخرا في صحيفة الديلي ميل البريطانية تقول أن الأطفال الذين يولدون من خلال عمليات قيصرية أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة بنسبة 25 بالمائة عندما يكبرون. الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات 150,000 ولادة حدثت في أربعة قارات، بينت النتائج أن بذور السمنة تبدأ من أول يوم يولد فيه الطفل. المشرفون على هذه الدراسة قاموا أيضا بتحليل بيانات ل 15 دراسة منفصلة أجريت في 10 دول مختلفة ليؤكدوا بعد ذلك أن مواليد العمليات القيصرية مهددون بزيادة الوزن عندما يكبرون بنسبة تبلغ 26 بالمائة، كما تبلغ احتمالات تعرضهم للسمنة 22 بالمائة. وللتذكير فإن إعتماد تقنية الولادات القيصرية تضاعف مؤخرا في كافة أنحاء العالم وذلك بسبب زيادة أعمار الأمهات. لذا فإن الباحثون نادوا بضرورة بذل الأمهات جهد إضافي لتكون الولادة طبيعية. الصلة بين الولادة القيصرية والسمنة ترجع إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال هذه العمليات أقل عرضة لتناول الرضاعة الطبيعية وبذلك يزداد وزنهم عندما يكبرون . خبراء طبيون آخرون يرون أن الولادة الطبيعية تؤثر على البكتريا الموجودة في أمعاء الطفل، وبذلك تزيد من هرمون التوتر لديه نتيجة الضغط الذي يتعرض له أثناء الولادة. المصدر حواء