عادت عشرات العوائل النازحة من مدينة الرمادي جراء العمليات المسلحة التي شهدتها مناطقهم في الاسابيع السابقة، وذلك بعد تطهير تلك المناطق من عناصر تنظيم داعش، فيما اكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي عن عودة الحياة الطبيعية الى المحافظة. الانبار (وكالات) وذكر مصدر امني لوكالة «أين»، الجمعة، ان "عشرات العوائل من اهالي الانبار عادت الى منازلها في مناطق الملعب وحي الشرطة وشارع 20 وسط المدينة وذلك بعد سيطرة القوات الامنية عليها بشكل كامل". واضاف ان "القوات الامنية والعشائر مسيطرة الان على مناطق الرمادي وطهرتها من عناصر داعش واصبحت مؤمنة امام عودة الاهالي". وكانت القوات الامنية في مدينة الرمادي قدر قررت عزل مناطق المدينة عن بعضها بالكتل الكونكريتية وتحديد مدخل واحد لكل منطقة وذلك لمنع عودة المسلحين الى تلك المناطق". من جانبه قال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار مساء الخميس إن الحياة عادت من جديد إلى مدينة الرمادي وبدأ العديد من السكان المحليين من ممارسة أعمالهم وشوهدت اليوم العديد من حفلات الأعراس في المدينة. وأجرى العيساوي ومسؤولون آخرون جولة ميدانية في المدينة التي احتلها مسلحو "داعش" قبل نحو 55 يوما قبل أن تستعيدها القوات العراقية. وقال العيساوي ل"شفق نيوز" إن "الوضع أفضل اليوم وكل شيء على ما يرام ومنذ يومين الهدوء يعم الرمادي وبدأنا نتنفس الصعداء تركنا الملابس الرسمية وتجولنا بالزي العربي وأجرينا اتصالات مع عوائلنا التي لا تزال في المحافظة". وأضاف أن "النزوح في الأسبوع القادم سيكون من قبل سكان الفلوجة إلى الرمادي بعدما أصبح الوضع أفضل فيها". واوضح أن "الاستعدادات جارية لإجراء الانتخابات النيابية وبدأت المفوضية بتوزيع بطاقات الناخب في المناطق الآمنة بغرب الانبار ومناطق الرمادي". وعن مصير الفلوجة يبدو أن العيساوي أكثر تشاؤما إذ يقول انه "في حال لم تنته أزمتها فلن تجري الانتخابات فيها ولن يكون لها نائب في البرلمان العراقي". وتابع "إذا لم تنته أزمة الفلوجة خلال 15 يوما فإن وضعها لن يكون على ما يرام والحل العسكري المرفوض من قبل السكان قد يكون الحل الأبرز والأسوأ من ضمن الحلول". /2336/ 2926/ وكالة انباء فارس