مؤكدا أن أعداد المسلحين في الفلوجة لا يتجاوز 250 عنصرا؛ مسؤول بمجلس محافظة الأنبار يحذر من تفاقم الأوضاع في الفلوجة حذر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي من خطورة الأوضاع في مدينة الفلوجة، داعيا الحكومة العراقية إلى توفير الدعم المطلوب لمنع توسع المسلحين المسيطرين على المدينة وسيطرتهم على مناطق أخرى لم يكونوا قادرين على دخولها. الأنبار (فارس) وقال العيساوي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس "إن المسلحين المسيطرين على مدينة الفلوجة ومنذ يومين بدأوا يتوسعون ليسيطروا على المناطق المحيطة وحققوا بعض الانتصارات في المناطق التي كانوا لا يستطيعون الوصول إليها على بعد 5 أو 6 كيلو متر وهو تطور خطير". وأضاف ان "المسلحين سيطروا على منطقة النجار التي كانت تصعب عليهم وكذلك النعيمية وغيرها من مناطق إستراتيجية وقد يسيطرون على مناطق أخرى في حال لم تقم الحكومة بتوفير الدعم والإسناد اللازم"، موضحا أن الدعم المطلوب اليوم هو "دخول الجيش إلى المناطق التي هي خارج مدينة الفلوجة لمنع توسع سيطرة المسلحين لأن هذه المناطق البعيدة عن مدينة الفلوجة نسبيا بدأت تنتهي بسيطرة المجاميع المسلحة عليها". وفيما يخص مدينة الرمادي أوضح العيساوي إن من يقاتل في المدينة هم قوات "الجيش العراقي وتحديدا جهاز مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى مجاميع تابعة لمحافظ الأنبار يقدر عدد عناصرها ب250 عنصرا لديهم ثارات مع القاعدة والشرطة وهم ليسوا بحاجة إلى الدعم". وأكد أن أعداد المسلحين داخل الرمادي "لا يتجاوز 50 مسلحا مزودين بأسلحة متطورة". وأضاف "الجيش نفذ عملية بعد منتصف الليل ونصب كمينا اعتقل خلاله 15 عنصرا أكدوا وجود 50 عنصرا فقط من المسلحين في الرمادي". وتابع أن "العدد الحقيقي للمسلحين وفقا لاعترافات المعتقلين ال15 يبلغ 210 قتل بعضهم واعتقل البعض الآخر بينما تحول عمل البعض الآخر من الرمادي إلى الفلوجة ولم يتبق سوى 34 عنصرا تقريبا داخل الرمادي". وحذر العيساوي من ترك الأوضاع في الفلوجة على ما هي عليه، مبينا أن "عدد المسلحين في الفلوجة لا يتجاوز 250 عنصرا ولكن كلما زادت الفترة التي يسيطر فيها هؤلاء على المدينة تزيد الأعداد لأن الناس مع القوى والدولة خارج المدينة"، مرجحا في الوقت نفسه أن يرتفع العدد "إلى 300 أو 400 عنصرا وربما يزيد أكثر خلال الأسبوع المقبل إذا ما بقي الحال على ما هو عليه". /2336/ وكالة انباء فارس