اعلنت مصادر قبلية ان 24 قتيلا من مسلحي حزب الاصلاح والحوثيين قتلوا في معارك عنيفة في الحزم كبرى مدن محافظة الجوف شمال شرق صنعاء، في وقت ضبطت السلطات اليمنية سفينة صيد باكستانية وأخرى إيرانية تعملان على جرف الأسماك من سواحل أرخبيل سقطرىجنوب البلاد بصورة غير قانونية. وقال احد المصادر القبلية ان هذه المعارك دارت حول مجمع لمكاتب الادارة المحلية بين الجيش وحزب الاصلاح من جهة ومتمردين قدموا من شمال اليمن. واضاف ان «الجيش والاصلاح خسروا ثمانية رجال بينما خسر المتمردون ضعف هذا العدد والجرحى من الجانبين بالعشرات». وافاد ان الاشتباكات شملت عناصر حزب الاصلاح «الاخوان المسلمون» وعناصر حركة «انصار الله» الحوثية. وصرحت مصادر قبلية اخرى ان المقاتلين الحوثيين يحاولون السيطرة على مجمع المكاتب لكن الجيش ومقاتلي حزب الاصلاح يدافعون عنه بقوة، مستخدمين كل انواع الاسلحة. في المقابل، قالت مصادر أخرى أن الاشتباكات بدأت عقب صلاة الجمعة خلال تظاهرة تنادي بالوقوف مع فلسطين بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن . وقال مصدر امني يمني ان الجانبين استخدما مختلف انواع الاسلحة وأن الوضع الامني في الجوف متوتر للغاية. من جانبه، قال الناطق باسم الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي ان حزب الاصلاح «استخدم دبابات الجيش ضد المتظاهرين السلميين ما ادى الى مقتل عدد كبير من المتظاهرين» واوضح «هناك العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين». ضبط سفينتين إلى ذلك، أوضح قائد النقطة البحرية في أرخبيل سقطرى العقيد علي سالمين إن «رجال البحرية ضبطوا السفينتين خلال ممارسة أعمال الجرف العشوائي للأسماك، وكسر الشُعب المرجانية على سواحل جنوب أرخبيل سقطرى». وأضاف أن «أفراد البحرية سيعملون بشكل دائم على حماية سواحل الأرخبيل من التدخّلات الأجنبية». وهذه المرة الأولى التي تعلن السلطات اليمنية عن احتجاز سفن من إيران وباكستان على البحر العربي، بسبب الصيد العشوائي. وأوضح سالمين أن السفينتين محجوزتان حالياً لدى القوات البحرية، مشيراً الى أنه سيتم تحويل موضوعهما إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بشأنهما. وكان اليمن أعلن ضبط ثلاث سفن صيد مصرية منتصف الشهر الماضي دخلت المياه الاقليمية في البحر الأحمر من دون تصريح. وتم حجز السفن وتحويل 36 من بحارتها الى المحاكمة، بعد أن امرت النيابة العامة ببيع الكمية التي تم اصطيادها من المياة الإقليمية اليمنية. ترحيب رحبت فرنسا بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2140 بشأن اليمن. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحافي إن اعتماد المجلس للقرار بالإجماع يعكس إدراك المجتمع الدولي للجهود التي تقوم بها السلطات الانتقالية اليمنية واعترفاً بأهمية العمل الذي أنجز بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي . وأكد نادال مساندة بلاده لليمن لمساعدته على تجاوز المراحل المقبلة بنجاح من بناء دولة القانون التي تضمن وحدة البلد وتنميته واستقراره. البيان الاماراتية