وكان زعيم التيار الصدري قد أكد في بيان له إن تسليح الجيش العراقي امر لا بد منه, لكن بشروط, منها الا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق, ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون باضعاف سعره, بالاضافة الي التأكيد علي نزاهة الصفقة وألا تكون الصفقة مشوبة بالفساد. وقال المالكي ردا علي بيان الصدر لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة, وسرعان ما يتم الانقلاب عليها, حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك. وأضاف المالكي, أما بالنسبة الي السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلي مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا, أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا, وعدم إطلاق الكلام علي عواهنه. يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما أخيرا. وأثيرت شبهات فساد في صفقة التسليح مع روسيا, وشكل علي اثرها مجلس النواب لجنة تحقيقية استمعت الي شهادات وافادات عدد من كبار المسؤولين في الحكومة.