عدن فري|كندا|خاص: رحب القيادي البارز ورجل الاقتصاد المعروف الشيخ / عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي بقرار بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2140 بشأن عملية الانتقال السياسي في اليمن ومعاقبة المعرقلين لإجراءاتها. مشيدا : بدور المبعوث الاممي السفير جمال بنعمر للجهد الذي قام به على المستوى الاقليمي والدولي والذي أكد في خطاباته الاخيرة أن اليمن دولة تتحكم بها العصابات المتوغلة بالفساد وانتاج الفوضى وخلق الازمات . وقال الشيخ "المفلحي" أنه وبرغم بعض التحفظات التي نشعر بأنها أشارات غير صريحه وعلى استحياء تم الاشارة الى نبذ العنف من الحراك الجنوبي ،والكل يعلم بأن الحراك الجنوبي هو ثورة شعبية سلمية تناضل لاستعادة سيادته على ارضه وبناء دولته الفدراليه المستقله والتي قدم من اجلها الآلاف من الشهداء والجرحى. موضحا ان : قرار مجلس الامن ووضع اليمن تحت البند السابع يوضح هشاشه وفشل وفساد نظام صنعاء كما نؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب شعب الجنوب العربي بحق تقرير المصير واستعادة سيادته على ارضه وبناء دولته الاتحادية الديمقراطية مما سوف يسهم بتنميه العلاقات بين الجنوب العربي ودولة الشمال الشقيق في اطار دولتين قائمه على اساس نظام اتحادي كونفدرالي بينهما. مثمنا : الأشارة الحقيقية الوارده في بنود العملية السياسية في نقطة ( د) التي أشارت بصريح العبارة على موت دولة الوحده (اتفاقية العار لعام 90) !! والتي تؤكد صواب خطواتنا الماضية بأن الوحده ماتت في مهدها وجاءت الفقره (د) لتعيد ممات تلك الوحده ، واشارة التقرير في النقطة 27 التي اكدت عن الانتهاكات التي حصلت لأهلنا في الضالع. معبرا عن : أستغرابه من تناول الحراك الجنوبي السلمي كجماعة ربط ذكرها مع جماعة الحوثيين ،وكلنا يعلم بأن حركة الحوثيين كانت حاضرة في مؤتمر الحوار الوطني بالقلم وبالميدان كفصيل مسلح وهم لا ينكروا ذلك ، والحراك السلمي منذو ان بداء نضاله كان وسيظل سلميا وتعجز الحكومة اليمنية عن تقديم جناة تم اعتقالهم بالحراك المسلح حسب زعمهم وهو مايعتبر افلاس سياسيي وزوبعه سياسية يصعب بمكان اثباتها،لاننا أنتهجنا السلمية كخيار وحيد لنظالنا. هذا وكان القيادي البارز ورجل الاقتصاد المعروف عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي استنكر في وقت سابق في تصريحات صحفية الحملات الإعلامية المسعورة ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤكدا : إنَّ ما يرميه هؤلاء المخرِّبين والقتله المأجورين ليس إلا استهدافاً غير مباشرٍ للرئيس هادي ؛ من أجل إضعافه أمام الرأي العام الداخلي والخارجي ، هذا بالضَّبط ما تقوله بعض وسائل الأعلام المأجورة والمعروفة بحنقها الشَّديد من الرجل ، وكلَّما يتَّصل به فلو أنَّنا عُدنا بعجلة الذاكرة إلى الوراء لرأينا أن الرئيس هادي قد خاطب بقوَّة كل المخربين وبأنه سيضرب بيدٍ من حديد كل من تُسوِّل له نفسه المساس بمصالح الناس أياً يكن . وأوضح "المفلحي" حينها : إنَ هذا الذي حدث ويحدث بشكل مستمرا ليس إلا أكبر دليل على خصوصيَّة استهداف هادي ومنظومته ، وكلُّ ما له صلةٌ به ليكرِّسوا حالة ضعفٍ يريدون بها إظهار الرَّجل بالموقف الضَّعيف الذي لا يقدر الدِّفاع على مصالح من يحكمهم ، وبهذا سيحقِّقون مآربِهم ومخطَّطاتهم القذرة طبعاً إن نجحوا في السَّيطرة على عقول النَّاس ، ظانِّين أنَّ النَّاس لا يفقهون ولا يفهمون شيئاً ممّا يعملونه . * من فراس اليافعي عدن فري