د. عبد الرحمن سعد العرابي * منذُ أن تولّى نوري المالكي رئاسة الحكومةِ في العراقِ وهو يمارسُ ديكتاتورية لا تختلفُ إطلاقاً عن ديكتاتوريةِ صدام وحزبِ البعثِ فكلُّ شيء يجبُ أن يسيرَ حسبْ مخططِهِ وحسبْ أجندتِهِ المرتبطةِ ارتباطاً وثيقاً بإيران.. * وإيرانُ الفارسية تُخفي خلفَ قناعِ مناصرتِها لآلِ البيتِ عليهم السلام وجهاً عنصرياً قبيحاً.. وجهاً فارسياً قميئاً.. وقد اتّضحَ كلُّ ذلك في محاولتِها الهيمنةََ على كلِّ أبناءِ الطائفةِ الشيعيةِ العربِ.. في العراقِ ولبنان وسوريا واليمن والخليجِ والسُّبحة كما يُقال تكر.. * الحملةُ العسكرية التي تقومُ بها قواتُ المالكي في محافظةِ الأنبارِ.. أرادَها المالكي تزلفاً لإيران في أنْ تكونَ قاصمة للوجودِ السُّني.. بينَ عشائرِ وأبناءِ المنطقةِ.. ولتحقيقِ هدفِهِ الدنيء فقدْ اختبأ خلفَ لافتةِ.. "مكافحةِ الإرهابِ" كما هو حالُ حليفِهِ الآخر النظامِ السوريّ القميء * غيرَ أنّ الحقيقةَ هي بغيرِ ذلك تماماً هيئةُ كبارِ علماءِ المسلمين في العراق اتهمتْ المالكي وحكومتَه وقواتِهم بارتكابِ مجازرَ وجرائمِ حربٍ في محافظةِ صلاح ِالدين حينَ قتلتْ عمداً نساءً وأطفالاً رمياً بالرصاص.. وقامتْ بتمزيقِ الجُثثِ إلى أشلاءٍ ووصلَ بها الحالُ إلى قتلِ كبارِ السنِّ وحرقِ جُثثِهِم.. * إياد علاوي رئيسُ القائمةِ العراقيةِ اتّهم صراحة حكومة المالكي بتقصُّدِ قواتِها لسكانِ وأهالي محافظةِ الأنبار وليس إرهابيي داعش والقاعدة كما اتهمها صراحة باتباعِ "طائفيةٍ سياسيةٍ" تهدفُ إلى.. تقسيمِ المجتمعِ العراقيّ. * هذهِ أصواتٌ من داخلِ العراق وممن يعرفون خفاياه.. وممن يعانون من سياسةِ المالكي الطائفية.. ومع ذلك نجدُ من بينِ أبناءِ العربِ ومثقفينا من يبرِّرون تلكَ السياسة ومن يرونَ ارتباطَ المالكي الطائفي بإيران ليس موجهاً ضد العرب بكلّ أطيافِهِم وطوائفِهِم.. لكن المؤكدَّ هو ما تثبتُه الأحداثُ بأنَّ كلَّ ما يقومُ به المالكي طائفيةٌ مقيتة تخدمُ أجندةً فارسيةً قميئة. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة