الشارقة - محمد ولد محمد سالم: قال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة: "إن دعم المواهب الشعرية الشابة هو أحد أولويات العمل الثقافي في الشارقة، وذلك من أجل أن تبرز هذه المواهب وتشكل رافدا جديدا يضاف إلى المواهب السابقة لكي يتجدد نهر الشعر في الإمارات ويستمر، وفي هذا الإطار وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نلتقي مع مبادرة جديدة تتوجه إلى الشباب هي مسابقة "قصائد إلى عاصمة الثقافة" بمناسبة احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية" . وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الدائرة صباح أمس في قصر الثقافة في الشارقة للإعلان عن إطلاق المسابقة، وذلك بحضور راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر ومحمد القصير مسؤول الشؤون الثقافية في الدائرة، وأضاف العويس أن الشارقة حققت حضورا ثقافيا لافتا أهلها لتكون محط أنظار واهتمام المبدعين، ومركزا ثقافيا متميزا في محيطها بفضل ما تنظمه من فعاليات متنوعة في مجالات ثقافية متعددة، وكل ذلك بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الذي آمن بأن الفعل الثقافي وحده هو الذي يستطيع أن يصنع الوجدان ويؤسس لمجتمع المعرفة الذي هو الغاية المثلى في ظل ما يشهده العالم من تغيرات . ولفت العويس إلى أن مسابقة "قصائد إلى عاصمة الثقافة" مفتوحة أمام شعراء الفصيح والشعبي من المواطنين والعرب المقيمين في الدولة من سن 18 إلى ،39 وسيختار ثلاثة فائزين في الشعر الفصيح وثلاثة في الشعر النبطي، يحصل الأول منهم على 20 ألف درهم والثاني على 15 ألف والثالث على 10 آلاف . محمد البريكي قال: "إن أهمية المسابقة تأتي من كونها تسعى لتحفيز المواهب ودفعها للعطاء، لأن التنافس الإيجابي يخلق جوا للابتكار والإبداع، ومن دون التنافس سيظل الكاتب قاصرا عن أن يصل إلى أقصى طاقته الإبداعية" . وأضاف أن المسابقة ستتوج بملتقى شعري على مدى يومين يشارك فيه الفائزون، وتسلم خلاله الجوائز، وحدد البريكي موضوع الجائزة في إبراز دور الشعر في التفاعل مع احتفالية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وتوثيقها، وذلك من خلال تجسيد جهود الشارقة ودورها الريادي الثقافي والإبداعي الذي أهلها لتتبوأ هذه المكانة الثقافية التعريف بالمنجز الإبداعي والثقافي لإمارة الشارقة . راشد شرار قال: إن معيار المسابقة الأول هو الجودة والشاعرية التي تحددها المعايير النقدية للشعر، وستتولى لجنة فرز التصفية الأولية للمشاركات، ثم تتولى لجنة تحكيم قراءة النصوص وتقييمها، واختيار الفائزين، وحدد شرار شروط المسابقة في ألا تكون القصيدة قد فازت في أية مسابقة وألا يكون قد سبق نشرها ورقيا أو إلكترونياً، وأن تعبر عن موضوع "الشارقة عاصمة الثقافة العربية والإسلامية"، وأن تحافظ على الوزن والقافية ويمكن المشاركة بقصيدة التفعيلة في حقل الشعر الفصيح، وألا تقل أبياتها عن 10 أبيات ولا تزيد على 15 بيتاً، ومن 15 إلى 50 سطراً لقصيدة التفعيلة، كما يمكن للمتسابق المشاركة في حقلي الجائزة معا، على أن يغلق باب المشاركات في 30-4-،2014 وسيدعى الفائزون إلى حفل لتوزيع الجوائز والمشاركة في ملتقى عاصمة الثقافة الشعري في آخر شهر مايو . ويطالب المشاركون بأن يرفقوا قصائدهم بإقرار بأن القصيدة المقدمة هي من ابداع الشاعر المشارك بالمسابقة وأنها غير منشورة ورقيا أو الكترونيا، وكذلك بسيرة ذاتية يوضح فيها العنوان البريدي مرفقا بأرقام الهواتف والبريد الالكتروني، وبصورة جواز السفر أو بطاقة الهوية، وترسل المشاركات الفصيحة على البريد الإلكتروني: [email protected] أو تسلم باليد إلى بيت الشعر أما الشعبية فعلى البريد الإلكتروني: [email protected] أو تسلم باليد إلى مركز الشارقة للشعر الشعبي . الخليج الامارتية
