قال فنانون خليجيون إن صناعة النجم في منطقة الخليج غائبة، وأشاروا إلى عدم وجود مؤسسات تتبنى الفنان وتعمل على تحويله إلى نجم له جمهوره، وتوفر له الدعم المادي والتسويق والترويج الإعلامي. كما اعتبروا أن الحراك النشط الذي تشهده المنطقة، والذي يتضمن زيادة معدلات الإنتاج الدرامي، وتَحوُّل دول في المنطقة، مثل الإمارات، إلى وجهة فنية تستقطب الكثير من صناع الدراما لتصوير أعمالهم فيها، وكذلك تزايد المهرجانات السينمائية التي باتت تستقطب صناع السينما من كل مكان، إلى جانب المهرجانات المسرحية، أسهمت في تسليط الأضواء على الفنان المحلي والخليجي، وتقديمه إلى المشاهد العربي، وهي خطوة إيجابية على الطريق. صناعة قال الفنان غازي حسين إن صناعة النجم فن غير موجود في الدول العربية، مقارنة بالوضع في أوروبا وأميركا وحتى في الهند، حيث يمكن أن يتحول الفنان إلى نجم من خلال فيلم واحد يقوم به، على عكس الوضع في المنطقة. ورغم ذلك أشار حسين إلى أن هناك أسماء استطاعت على مر السنين الماضية أن تثبت وجودها وتتألق، وتحول أصحابها إلى نجوم يمتلكون الجماهيرية التي تمكنهم من تسويق الأعمال التي يشاركون فيها في مجال الإنتاج التلفزيوني، أما في مجال السينما فلا يوجد «نجم شباك». دعم دعت الفنانة آلاء شاكر المحطات التلفزيونية الإماراتية إلى المساهمة في دعم الفنان الإماراتي، وفي صناعة نجم إماراتي قادر على المنافسة وجذب الجمهور للعمل الذي يشارك فيه، سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح، مشيرة إلى أن «أبوظبي للإعلام» بدأت تأخذ خطوات في هذا المجال من خلال إنتاج أعمال درامية مميزة. الفنان القطري غازي حسين قال ل«الإمارات اليوم» إن صناعة النجم فن غير موجود في الدول العربية، مقارنة بالوضع في أوروبا وأميركا وحتى في الهند، حيث يمكن أن يتحول الفنان إلى نجم من خلال فيلم واحد يقوم به، على عكس الوضع في المنطقة. ورغم ذلك أشار حسين إلى أن هناك أسماء استطاعت على مر السنين الماضية أن تثبت وجودها وتتألق، وتحول أصحابها إلى نجوم يمتلكون الجماهيرية التي تمكنهم من تسويق الأعمال التي يشاركون فيها في مجال الإنتاج التلفزيوني، أما في مجال السينما فلا يوجد «نجم شباك». من جانبها، دعت الفنانة آلاء شاكر المحطات التلفزيونية الإماراتية إلى المساهمة في دعم الفنان الإماراتي، وفي صناعة نجم إماراتي قادر على المنافسة وجذب الجمهور للعمل الذي يشارك فيه، سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح، مشيرة إلى أن «أبوظبي للإعلام» بدأت تأخذ خطوات في هذا المجال من خلال إنتاج أعمال درامية مميزة. وقالت شاكر ل«الإمارات اليوم» إن «الجهود التي تبذل من اجل أن تصبح الإماراتوأبوظبي وجهة لتصوير أعمال درامية، والتوجه الذي اتخذته أبوظبي للإعلام بتصوير أعمال درامية طوال العام، وعدم الاقتصار على دراما شهر رمضان فقط، تعطي دفعة قوية للفنانين الخليجيين، وتصنع حركة فنية نشطة طوال العام، تكرس حضور الفنانين وتبرز قدراتهم وطاقاتهم الفنية»، مشيرة إلى أن الحراك الفني الذي تشهده الإمارات لا يتوقف فقط على الأعمال الدرامية، لكن هناك أيضاً المهرجانات السينمائية التي تقام في الدولة والتي استطاعت أن تفرض نفسها بقوة على الساحة في المنطقة، إلى جانب المهرجانات المسرحية، وهو أمر يمكن أن يصب في مصلحة الفنان المحلي إذا ما اتجهت الجهود لجعله جزءاً من هذه الفعاليات ودمجه في ما تتضمنه من أنشطة بما يسهم في التعريف بالفنانين المحليين. وذكرت شاكر أن «تنشيط حركة الإنتاج الدرامي أسهم في عودة فنانين لم يعملوا منذ سنين، للوجود على الساحة، إلى جانب منح الطاقات الفنية الشابة فرصة للظهور وإثبات ذاتها، لكن تظل صناعة النجم بعيدة لما تتطلبه من شركات متخصصة في هذا المجال تتولى التسويق والدعاية للفنان، وتدرس فرص الإنتاج والدعم المادي وغير ذلك من الأمور المهمة». «ليس لدينا نجوم في الخليج.. لكن لدينا مشاهير»، هكذا عبر الفنان الإماراتي الشاب، حسن يوسف، عن توصيفه لمشكلة غياب النجم الخليجي، لافتاً إلى أن هناك فنانين كباراً في المنطقة، لكن كلاً منهم يعمل على نفسه بمفرده. وأشار يوسف إلى أن صناعة النجم تحتاج إلى تراكم، وان يقدم الفنان الكثير من الأعمال، وهو ما لا يتوافر للكثير من الفنانين المحليين، خصوصاً في ظل اقتصار الإنتاج الدرامي خلال السنوات الماضية على الموسم الرمضاني، ليعاني الفنان البطالة بقية شهور السنة، موضحاً أن تصوير الأفلام والمسلسلات في الدولة لا يعني بالضرورة انه يصب في مصلحة الفنان المحلي، لأن كثيراً من المخرجين والمنتجين ليست لهم دراية بالأسماء الموجودة على الساحة، لكن في الآونة الأخيرة التفتت المؤسسات المحلية لهذا الأمر وبدأت تدفع بالفنانين الإماراتيين في الأعمال التي تقوم بإنتاجها. صناعة النجوم «على الهواء» تمثل برامج «المسابقات الفنية والغنائية» وسيلة جديدة من وسائل صناعة النجوم على الهواء مباشرة؛ حيث تعمل هذه البرامج على استقطاب مواهب شابة مغمورة في الغالب، وإعدادها من حيث المظهر والأداء وتقديمها للجمهور بعد أن تكتسب الكثير من الخبرات خلال فترة المسابقة التي تستمر أسابيع، بالإضافة إلى اتجاه بعض المحطات التي تنتج هذه البرامج إلى تبني المواهب التي تصل إلى التصفيات النهائية من المسابقة بما يسهم في تحول هذه المواهب إلى نجوم، خصوصاً بالنسبة للشباب والمراهقين الذين يمثلون الشريحة الأكبر بين متابعي هذه النوعية من البرامج. سلبيات النجوم اعتبر نقاد أن تحول «النجوم» من السينما إلى الدراما التلفزيونية جاء على حساب مستوى الأعمال الدرامية نفسها، حيث بات اهتمام المنتجين والمحطات التلفزيونية ينصب على اسم النجم بطل العمل بدلاً من جودة العمل وتوافر العناصر الفنية فيه. كما أفرز ظاهرة «تفصيل الأعمال الدرامية» على مقاس النجم بطل العمل، الذي يمتلك سلطة اختيار فريق العمل والمخرج. الامارات اليوم