فلسطين المحتلة - "الخليج"، وكالات: شيعت جماهير غفيرة في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، أمس، جثماني الشهيدين مصعب الزعانين وشريف ناصر، اللذين استشهدا في غارة شنها الاحتلال "الإسرائيلي" واستهدفتهما في البلدة المتاخمة للسياج الفاصل . وشارك المئات من سكان البلدة في مسيرتي التشييع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات تندد باستمرار الغارات والاعتداءات "الإسرائيلية" على القطاع المحاصر . وكان الزعانين (21 عاماً) وناصر (30 عاماً) استشهداء مساء الاثنين، عندما أطلقت طائرة حربية صاروخين على مجموعة من سكان البلدة في شارع السكة، وأدت الغارة أيضاً إلى إصابة آخرين بجروح، وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن الزعانين استشهد على الفور، بينما استشهد ناصر بعد ساعات متأثراً بجروحه الخطرة . في رام الله، أغلق جيش الاحتلال بالمكعبات الأسمنتية طريقا حيوي يستخدمه الفلسطينيون للخروج من المدينة، ووضعت المكعبات قرب ما تسمى "الإدارة المدنية"، على مدخل المدينة الشمالي القريب من مستوطنة "بيت إيل"، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن لا علم لها بالأسباب الحقيقية لهذه الخطوة، غير أن ما يسمى الارتباط العسكري "الإسرائيلي" أعلن أن إغلاق الطريق تم بعد إلقاء زجاجة حارقة باتجاه نقطة مراقبة قريبة . واعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينياً، خلال حملة دهم واسعة في الضفة الغربية، وقالت إذاعة الكيان إنه تم اعتقال 22 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة بينهم 10 من نابلس، و9 من الخليل، و3 من قلقيلية ورام الله، وكان مصدر حقوقي فلسطيني قال إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين، بينهم قياديان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال حملة دهم، وأضاف أن القوات اقتحمت نابلس ونفذت عمليات دهم اعتقلت خلالها القياديين في الجبهة الشعبية عصمت الشولي (65 عاما) ونبيه عزيز عواد (50 عاماً) بعد مداهمة منزليهما في بلدتي عصيرة الشمالية، وعورتا شرقي نابلس . من جهة أخرى، حذرت منظمة "أنصار الأسرى" من مغبة التلاعب "الإسرائيلي" في إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المقررة نهاية الشهر الحالي، وشددت على ضرورة أن يكون أسرى فلسطينالمحتلة عام 1948 في مقدمة الأسرى المفرج عنهم، وأن "لا قيمة لأي مفاوضات ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى كافة"، وذكرت أن هناك 14 من الأسرى القدامى من فلسطينيي ال ،48 ومنهم 10 أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، في مقدمهم عميد الأسرى كريم يونس وماهر يونس اللذين امضيا أكثر من 30 عاماً في الأسر، وطالبت الرئيس محمود عباس والقيادة السياسية بالتمسك بضمان الإفراج عن الدفعة الرابعة بالكامل . الخليج الامارتية