شنت صحيفة مقربة من نادي برشلونة الإسباني هجوماً شرساً على خط المقدمة لدى الغريم ريال مدريد وتهكمت بشدة على عناصره الثلاثة ووضعتهم في مقارنة مع نجم البلوغرانا ليونيل ميسي. وعنونت صحيفة "سبورت" الكاتالونية على صدر صفتحها الرئيسة ب"الذل لمهاجمي ريال مدريد" في إشارة إلى الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والأرجنتيني غونزالو هيغواين. ونوهت الصحيفة الكاتالونية الشهيرة أن مجموع ما سجله مهاجمي ريال مدريد في الدوري الإسباني يُعادل تماماً رصيد نجم برشلونة ليونيل ميسي الذي يملك 23 هدفاً بعد مرور 16 جولة على انطلاق البطولة المحلية. وسجل رونالدو 13 هدفاً مع فريقه الملكي فيما أحرز هيغواين 7 أهداف واكتفى زميله بنزيمة بثلاثة أهداف ليصل مجموع ما أحرزه ثلاثي هجوم الميرنغي إلى 23 هدفاً فيما يغرد ميسي وحيداً في قائمة الهدافين يليه النمر الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم أتلتيكو مدريد برصيد 16 هدفاً بعد خماسيته في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الماضية. وتباهت الصحيفة بنجم فريقه الأول وأشارت إلى أنه لم يكلف خزينة النادي الكاتالوني أي مقابل مادي نظير التعاقد معه خلافاً للوضع داخل ريال مدريد حيث اضطر رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز لشراء رونالدو مقابل 94 مليون يورو من ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي والشأن ينطبق ذاته على مهاجم ليون السابق بنزيما الذي جلبه إلى ملعب سانتياغو برنابيو مقابل 40 مليون يورو علاوة على انتداب الأرجنتيني في مرحلة سابقة في صفقة مالية بلغت 13 مليون يورو. وفي وقت سابق، تهكمت وسائل الإعلام في إقليم كاتالونيا الذي يحتضن نادي برشلونة من السجل التهديفي لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيما وذكرت بلهجة لا تخلو من السخرية أن مدافع الفريق البرازيلي أدريانو كوريا أحرز أكثر من مهاجم الميرنغي والمنتخب الفرنسي في الموسم الحالي. وأصبح ميسي حديث الشارع الرياضي في العالم بعد تحطيمه رقم التوربيد الألماني غيرد مولر الخاص بعدد الأهداف المسجلة في عام واحد حيث كان يملك المهاجم الألماني 85 هدفاً في عام 1972 وبقي صامداً ل40 سنة قبل أن يضع الجوهرة الأرجنتينية ميسي رقم مولر وراء ظهره بعد وصوله إلى الهدف رقم 86 في مباراة ريال بيتيس ضمن منافسات الدوري المحلي لكرة القدم. ويعد ميسي الهداف التاريخي للدوري الإسباني في موسم واحد عندما تمكن من تدوين اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الليغا في النسخة الماضية بتسجيله 50 هدفاً دفعة واحدة وهو رقم من الصعب الوصول إليه وتحطيمه نظراً لتطورات لعبة كرة القدم ودخول العديد من المتغيرات التي حدت من هز الشباك بسهولة.