اكتمل عقد المرشحين للانتخابات الجزائرية، بانتظار اعلان المجلس الدستوري القائمة النهائية للمرشحين بعد عشرة ايام. بيروت: أودع إثنا عشر مرشحًا للرئاسة الجزائرية العدد المطلوب من التوقيعات لدى المجلس الدستوري ضمن المهلة القانونية، اي 60 ألف توقيع. وتنتظر الجزائر أن يعلن المجلس العدد النهائي للمرشحين. وقد مر الأمر من دون مشكلات تذكر، إلا فقدان المرشح رشيد نكاز الاستمارات التي جمعها، ما دفع برئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي الى تمديد مهلة استلام الاستمارات ساعة واحدة من أجل نكاز. وإذ عجز هذا الأخير عن تأمين استماراته التي قال إنه فقدها، أعلن مدلسي استبعاده عن المنافسة الرئاسية. وقد فقدت السيارة التي تحمل استمارات نكاز، وفيها شقيقه، في حادثة لم تنجل تفاصيلها بعد. قائمة المرشحين في رأس قائمة المرشحين الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة. وفي القائمة أيضًا: - علي بنواري، وهو كان وزيرًا منتدبًا مكلفًا بالخزينة في 1991، يقيم في سويسرا منذ 27 عامًا أسس فيها جمعية لمسلمي سويسرا، ويحمل الجنسية السويسرية. - علي فوزي رباعين، وهو رئيس حزب عهد 54، شارك في استحقاقي 2004 و2009 الرئاسيين. - محمد بن حمو، وهو رئيس حزب الكرامة، وأعلن أنه لو لم يوفق في الترشح، فسيدعم بوتفليقة، رمز الأمن والاستقرار. - موسى تواتي، وهو رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ويخوض الانتخابات الرئاسية بوجه بوتفليقة للمرة الثانية بعد انتخابات 2009. - علي زغدود، وهو رئيس حزب التجمع الجزائري. ولا بد أنه مفاجأة هذه الانتخابات، لأن حزبه صغير، ولم يكن يؤمل أن يجمع العدد الكافي من التواقيع، ليتأهل مرشحًا. - عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، الأصغر سنًا. - لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال. - علي بن فليس، رئيس الحكومة السابق. - محفوظ عدول، رئيس حزب النصر الوطني. - صادق طماش، وهو حقوقي وبرلماني سابق. - عبد الحكيم حمادي، وهو مرشح مستقل. مسار إنقلابي وفي خلال عشرة ايام كحد أقصى، على المجلس الدستوري أن يقرر قانونية الترشيحات، ويصدر بيانًا رسميًا بأسماء المرشحين النهائية، الذين سيخوضون السباق الرئاسي. وتبدأ الحملة الانتخابية في 23 آذار (مارس) وتنتهي في 13 نيسان (أبريل)، تحضيرًا لاقتراع 17 نيسان (أبريل). أما المنسحبون فأبرزهم رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور، الذي قال إن قوى التزوير ستنتصر مرة أخرى، والجنرال محند الطاهر يعلى، القائد السابق للقوات البحرية، الذي دعا الى وقف الانتخابات وتكوين حكومة وفاق وطني تسير البلاد في مرحلة انتقالية لا تزيد عن سنتين، وسفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، الذي وصف المسألة بالمسار الانقلابي وليس الانتخابات. ايلاف