هناء الحمادي (أبوظبي) - منذ 4 سنوات وجدت عالم تصوير الطبيعة هو الخطوة الأولى لهوايتها التي لقيت فيها كل التشجيع من الأهل والأصدقاء، وعلى الرغم من أنها خلال رحلتها مع الكاميرا شاهدت الكثير والكثير من اللقطات الجميلة والصعبة، إلا أن ذلك لم يثنها عن التجول بكاميرتها في أي مكان، لعل مشهداً ما يستحق التسجيل بكاميرتها، لتفوز بصورة تضاف إلى ملف إنجازاتها التي اعتبرتها ما زالت في بداياتها. استطاعت ميرة الرميثي سنة أولى إعلام بكلية التقنية العليا في أبوظبي، بعدستها وبتأثرها بكل ما تقع عيناها عليه أن تطور مهاراتها، وتترك بصمة واضحة من خلال أعمالها الإبداعية، التي تسعى من خلال لقطاتها أن يكون لها هدف واضح لتحقيقه في عالم الاحتراف بعيداً عن العشوائية والتخبط في التصوير. نظرة فنية وتقول ميرة وهي ممسكة بكاميرتها: الطبيعة هي عشقي الأول في تصوير اللقطات التي تلفت انتباهي، لكن حسب خبرتي طوال تلك السنوات أجد أن الصورة الجيدة ليست من الكاميرا الجيدة، بل من المصور نفسه، فعين المصور هي التي تلتقط اللقطة قبل الكاميرا، باعتبار المصور له نظرة فنية وثقافة تصويرية، لا يمكنه أن يحصل على صورة جميلة حتى لو توافرت له كل المعدات الاحترافية. وتضيف: يبقى التصوير الفوتوغرافي عملية متكاملة بين ثقافة المصور والكاميرات الحديثة، والدليل هو أنه مع تقدم آلات وبرامج التصوير تظل الصورة المأخوذة من عشرات السنين من مصورين محترفين هي الصور المتربعة على عرش التصوير، رغم أن الآلات التي كانت تستخدم بسيطة جدا مقارنة بالمتوافرة حالياً في الأسواق. العين الثالثة ... المزيد الاتحاد الاماراتية