المبعوث الأممي جمال بنعمر (صورة أرشيفية) أوضح مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر أن قرار مجلس الأمن الأخير داعم للعملية السياسية في اليمن وأن القرار والبند السابع ينطبق على الأشخاص والمجموعات المعرقلة وليس اليمن ككل. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية/ سبأ/ أثناء وصوله صنعاء اليوم: هذه زيارتي ال28 لبلدي الثاني اليمن وأنا سعيد بوجودي في اليمن وتأتي الزيارة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الداعم للعملية السياسية في اليمن". وأضاف :"سأركز خلال الزيارة على دعم الجهود اليمنية الرامية إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بتعاون وتنسيق وطيد مع الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وجميع الأطراف السياسية". وأوضح أنه سيقوم خلال الزيارة بإعداد تقريره الخاص إلى مجلس الأمن الذي سيجتمع نهاية شهر مارس الجاري لتقييم ما توصلت إليه العملية السياسية ومدي تنفيذ القرار الأخير لمجلس الأمن 2140. وأردف قائلا: "اضطر مجلس الأمن لإصدار القرار الأخير لان العرقلة الممنهجة استمرت والمعرقلون يتحملون هذه المسؤولية، كذلك إصدار هذا القرار تحت البند السابع كان ضرورياً لتنفيذ هذا القرار والبند السابع ينطبق على الأشخاص والمجموعات المعرقلة وليس اليمن ككل وليس هناك أي نص او أي نية أي عمل في اتجاه فرض عقوبات على اليمن كدولة ". وقال :هناك إجماع دولي على أن العملية السياسية يجب أن تنجح في التقدم خاصة بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني والمجتمع الدولي لن يسمحوا للمعرقلين تخريب العملية السياسية وهذا ما اضطر مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضد إفراد وجماعات تريد تقويض العملية السياسية فالبند السابع ينطبق على الإفراد والجماعات وليس على اليمن كعضو في الأممالمتحدة كدولة". مؤتمر الحوار الوطني اليمن