قال جبران باسيل وزير خارجية لبنان - ردا علي سؤال بشان قرار المملكة إدراج حزب الله و الإخوان وجبهة النصرة وداعش على قوائم الإرهاب، «إن كل جهد عربي لمواجهة الإرهاب بطرق فعالة وسليمة هو شيء مرحب فيه لأن الإرهاب يطول كل البلدان وشعوبنا وليس له دين ولا هوية». وصرح جبران باسيل - عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمي بمقر وزارة الخارجية- أنه جاء إلى مصر كأول وزير خارجية للبنان في الحكومة الحديدة، قائلًا: إنه أجرى مع الوزير فهمي جولة أفق بدات من منطلق أساسي وهو أننا بحاجة إلى منارات تعود إلى إضاءة الشرق والعالم العربي، مضيفًا أنه تم الاتفاق على أن القاهرةوبيروت هما المعالم الفكرية التي يجب أن يكون بها التنوع والتعدد الفكري. وأعرب عن أمله أن نجد في بيروت الجهد المصري والجهد اللبناني لنستطيع تمكين الدولة المدنية ونواجه معًا خطر الإرهاب الذي يهدد كل فرد وكل دين. «ونكون معًا سويًا لعمل جهد لإنماء بلداننا وشعوبنا وهذا السبيل الأسرع لإبعاد العالم عن أي تطرف فكري وديني». وأشار إلى أن هناك اتفاقًا كاملًا في وجهات النظر ما بيننا على ضرورة أن يعود العالم العربي ليحافظ على صورته البهية ويقوم برسالته، معربًا عن اعتقاده أن الخطر الإسرائيلي متربص بنا في أي مكان يكون وبوحدتنا. وحول التطرق إلى الأزمة السورية والنازحين، قال الوزير جبران باسيل: إن هذا الموضوع بالطبع سوف يتم التطرق له بشكل كامل (في اجتماعات الجامعة العربية)، مضيفًا أن لبنان لديها أزمة حقيقية وهي أزمة وجوده كلبنان، قائلًا: «إن اليوم مناسبة اجتماعات وزراء الخارجية العرب فقد طلب مساعدة مصر لتسليط الضوء على هذا الموضوع، وتابع وسنطلب المساعدة العربية لأن لبنان مهدد». وحول وجود رؤية محددة سيتم طرحها من قبل لبنان فيما يخص الأزمة السورية واللاجئين في اجتماعات الجامعة، قال: جبران باسيل «سوف نعرض المشكلة وتصورنا لحلها، ونأمل أن ترفع إلى القمة العربية بالكويت». صحيفة المدينة