اعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاحد، ان اربعين دولة اعلنت موافقتها المشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيُعقد الثلاثاء والاربعاء المقبلين، مبينة ان قطر والسعودية دعيتا ايضا، وفي حين اكدت انه لا توجد خطوط حمراء على حضور الدول الى المؤتمر، اكدت الوزارة حاجة العراق الى قرارات مهمة تدعم حربه ضد الإرهاب. بغداد (مواقع) ونقل بيان لوزارة الداخلية عن مدير عمليات جهاز المخابرات الناطق الرسمي باسم مؤتمر بغداد لمكافحة الإرهاب قاسم عطا وتلقته "الغد برس"، القول إن "العاصمة بغداد تستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بمشاركة دولية واسعة"، مبينة ان "استضافة العراق للمؤتمر تاتي في وقت تشهد فيه مناطق عديدة من البلاد وخاصة في المنطقة الغربية عمليات عسكرية تقوم بها القوات الأمنية بمشاركة أبناء العشائر للقضاء على التنظيمات الإرهابية من قاعدة وداعش". واضاف ان "المؤتمر ستشارك فيه وفود اكثر من اربعين دولة لتعطي رسالة مهمة بأن القضاء على الإرهاب اصبح ضرورة دولية وهدف يسعى العالم لتحقيقه". وأكد عطا أن "العراق دعا جميع دول العالم والإقليمية والعربية الى حضور المؤتمر ومنها السعودية وقطر وايران"، لافتاً الى أن "أكثر من اربعين دولة أبدت موافقتها للمشاركة في المؤتمر". واشار إلى انه "لا توجد خطوط حمراء على حضور الدول الى المؤتمر"، مضيفاً أن "العراق بحاجة الى قرارات مهمة تخرج عن المؤتمر تدعم حربه ضد الإرهاب". وتابع عطا أن "مؤتمر مكافحة الإرهاب سيشهد مناقشات تخصصية مع جهاز مكافحة الارهاب ووزارتي الداخلية والدفاع حيث ستخرج اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتوصيات خاصة وورقة عمل تتضمن تبادل المعلومات بين الدول المشاركة في المؤتمر ومتابعة تمويل المجاميع الارهابية والمواقع الالكترونية المروجة للفكر المتطرف، اضافة الى تبادل الموقوفين". يشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدا في وتيرة التفجيرات خصوصا في بغداد، فيما يؤكد مراقبون أن "تنظيم القاعدة وداعش" يحاولون سحب القتال الجاري في الانبار إلى العاصمة لغرض تشتيت جهود القوات الأمنية في القضاء على المسلحين. / 2811/ وكالة انباء فارس