اعتمدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أسماء الفائزين بالنسخة الأولى لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية، التي أطلقتها سموها من منظور يستهدف تعزيز دور الأسرة بشكل عام، وتأكيد روابط الأسرة الإماراتية الراسخة والأصيلة. ويكشف مجلس أمناء الجائزة، اليوم، من خلال الحفل الذي يعقد في قاعة الجواهر للمناسبات في الشارقة، عن أسماء الفائزين بالنسخة الأولى للجائزة، التي تتضمن فئتين هما «الأسرة الرياضية» التي تقوم على منح الأسرة، التي تجمع في داخلها أكثر من بطل، كان للأسرة في إنجازه دور أساسي، ثم فئة «أسرة صنعت بطل» وهي تمنح للأسرة التي عملت وأسهمت ووفرت كل السبل نحو وجود بطل رياضي للإمارات، وفي كلتا الجائزتين المعيار هو تحقيق انتصار دولي بارز يعلي من اسم الإمارات ويرفع علمها لكي تمنح الجائزة على أساسة. حفل معبر أعلن رئيس اللجنة الإعلامية والتسويق، عدنان حمد الحمادي، عن تفاصيل حفل إعلان الفائزين بالجائزة، وقال: «راعينا في حفل إعلان الفائزين، الذي سيقام اليوم، أن يتناسب مع قيمة الجائزة وقيمة الفائزين بها، وقيمة صاحبة الفكرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مدركين أن هذا الحفل هو لإعلان الفائزين فقط، لكن رأينا أن يقدم الحفل صورة معبرة لنهج الجائزة، وسيشهد مفاجآت مميزة مع مفاجأة أسماء الفائزين بالجائزة، الذي اعتقد أنه اختيار وافق أهله. لجنة الجائزة تشكلت لجنة الجائزة برئاسة رئيس مجلس الأمناء، أحمد ناصر الفردان، والأمين العام رئيس اللجنة المالية للجائزة، ندى عسكر النقبي، ورئيس لجنة التحكيم والتقييم، خالد عيسى المدفع، ورئيس لجنة الإعلام والتسويق، عدنان حمد الحمادي، ونائب رئيس اللجنة الفنية، عائشة حمد غانم مغاور، ورئيس اللجنة الفنية، أحمد سليمان الحمادي، ونائب رئيس لجنة التحكيم والتقييم، أصيلة عبدالله المعلا، وأعضاء لجنة الإعلام والتسويق، إسلام الشيوي وفهد درويش أحمد ونوال الشيباني. وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أحمد الفردان، إن «جائزة الشارقة للأسرة الرياضية هي فريدة في مضمونها، وغير مسبوقة على مستوى الجوائز، ففيها ينتقل التكريم من البطل الرياضي الفائز وصاحب الإنجاز إلى من وراء هذا الإنجاز ومن يدعمه ويسانده ويشارك في تحقيقه، ولو بالدعاء، هذه الرؤية وهذا التخصيص يأتيان انطلاقاً من رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتكريم وتقدير الاستحقاق والتميز، ليس للفائز والبطل وحده، بل لمن شارك في صنعه وتحقيقه، والأسرة هي الأساس»، وأكد أن «الجائزة تسعى إلى تحفيز الأسر لكي تقوم بدورها في صناعة البطل، وتشجيع الأسرة على تنمية روح الولاء والانتماء لدى أفرادها، كما تبرز الجائزة التجارب الرياضية الأسرية المتميزة في المجتمع، وتعكس للمجتمع كله الجهود الرائدة التي تقدم لنا أكبر عدد من الرياضيين ممن حققوا إنجازات رياضية متميزة، وبالإضافة إلى كل هذا فإن الجائزة تنظر إلى توطيد العلاقات بين الأسر والمؤسسات بما يحقق المزيد من الإنجازات الرياضية». وقال الفردان إن «الجائزة هي الأولى من نوعها في الحقل الرياضي، وهو أمر دقيق وشائك، خصوصاً على صعيد الاختيار، لذا حرصنا في مجلس الأمناء على أن يكون اختيار الفائزين بالجائزة محققاً لهذه المعاني النبيلة ومؤكداً لقيمتها». وأضاف: «لقد بذلت لجنة التحكيم جهداً كبيراً في مراجعة أسماء المرشحين وتدقيق الأعمال التي قاموا بها، فيما كان الجزء الأصعب هو تدقيق الأعمال والدور الذي قامت به الأسرة، والدور الذي لعبته حتى يتحقق الإنجاز، وهو رصد ليس سهلاً، واحتاج إلى الكثير من البحث والتدقيق والجهد، لكننا وصلنا بالفعل إلى من يستحق الجائزة، ويؤكد معانيها ويحققها، بل إنني أرى، وبثقة وقناعة، أن الفائزين بالجائزة هذا العام تطابقت أعمالهم وأعمال أسرهم مع أهداف الجائزة تماماً، بل واثق بأن الرأي العام كله سيسعد بالاختيار، وسيجمع عليه، كما أجمعنا نحن عليه في مجلس الأمناء ومن قبلنا سمو الشيخة جواهر». الامارات اليوم