اعترضت منطقة رأس الخيمة التعليمية على مقال نُشر في «الرؤية» في التاسع من الشهر الجاري تحت عنوان «الرقابة حققت أهدافها مدرسياً فمتى تطبق على المناطق التعليمية؟» بقلم مساعدة مدير مدرسة قباء للتعليم الأساسي عائشة الزعابي. واستدعت منطقة رأس الخيمة التعليمية أمس مراسل «الرؤية» في رأس الخيمة الزميل محمد صلاح، متجاوزة بذلك العرف المهني الذي يقتضي أن تتواصل الجهة مباشرة مع إدارة الصحيفة، كون الموضوع الذي تعترض عليه مقالاً بقلم كاتبة وليس خبراً أو تقريراً لصحافي. ويحدث هذا التصرف رغم أن كاتبة المقال لم تتناول منطقة بعينها ولم تسمّ مسؤولين، ولم تشر من قريب أو بعيد إلى منطقة رأس الخيمة التعليمية بل طالبت في العموم بالرقابة على المناطق التعليمية ككل. وبحسب التقاليد المراعاة في تعامل الجهات الخدمية مع وسائل الإعلام، لا يختلف تصرف المنطقة التعليمية باستدعاء مراسل الصحيفة، من حيث طبيعة الإجراء، عما تعرضت له الشهر الماضي الطالبة حمدة وليد الحرمي التي دفعت ثمن نشرها مقالاً في «الرؤية»، بفصلها من رئاسة مجلس الطالبات، واضطرارها، بفعل الضغوط، للانتقال إلى مدرسة أخرى («الرؤية»20، 21، 24، 27/ 2/ 2014). تعليمية رأس الخيمة تعترض على مقال عائشة في الرؤية سجلت منطقة رأس الخيمة التعليمية اعتراضاً على مقال نشر في «الرؤية» تحت عنوان «الرقابة حققت أهدافها مدرسياً فمتى تطبق على المناطق التعليمية» (9/3/2014) بقلم مساعدة مدير مدرسة قباء للتعليم الأساسي عائشة الزعابي، حيث طالبت الكاتبة بالرقابة على المناطق التعليمية في رأس الخيمة. واستدعت المنطقة مراسل الصحيفة في رأس الخيمة الزميل محمد صلاح دون التواصل مع إدارة الصحيفة بشكل مباشر، لتوضيح موقفها بأن الرقابة على المناطق التعليمية موجودة وأقرتها الوزارة منذ خمس سنوات من دون استثناءات. واطلع مراسل الصحيفة على كشف المرشحين لترقية مساعد مدير وترتيبهم حسب المقابلات التي أجرتها الوزارة في الفترة الماضية. وأوضح الكشف الرسمي الذي تسلمته المنطقة التعليمية من الوزارة، درجات كل معلمة ومن ثم ترتيبها بين زميلاتها، وذلك رداً على ما أثير في المقال حول تعنت المنطقة التعليمية في نقل المعلمة المذكورة إلى المدرسة التي ترغب بها. وأبدت مديرة المنطقة سمية عبدالله حارب استغرابها من المطالبة بالرقابة على المناطق التعليمية في المقال المذكور متسائلة: كيف تتم المطالبة بالرقابة على المناطق التعليمية وهي مطبقة بالفعل منذ ما يقارب خمس سنوات؟ وأفادت بأن عمليات الرقابة مطبقة فعلياً بقرار وزاري سمح للوزارة بتطبيق رقابة صارمة على جميع المناطق التعليمية، عبر لجان المتابعات المشكلة من قبل الوزارة. من جهته، أكد رئيس قسم الخدمات المساندة في منطقة رأس الخيمة التعليمية عامر محمد الحسن، رداً على ما جاء في المقال حول حجم الاستقالات في الحقل التربوي، أن حجم الاستقالات في منطقة رأس الخيمة التعليمية لا يتجاوز اثنين في المئة من العدد الإجمالي للمعلمين والمعلمات. وأكد الحسن أن عدداً لا بأس به من المعلمين والمعلمات في منطقة رأس الخيمة المستقيلين في الفترة الماضية جاءت استقالاتهم قبل تسلمهم لوظائفهم، وعدداً آخر استقال بعد يوم واحد من تسلم العمل، واستقال عدد لا بأس به في الشهر الأول، مشيراً إلى أن الاستقالات شملت بعضاً من المعلمين والمعلمات الذين تجاوزوا 25 عاماً في الحقل التعليمي. وذكر أن الاستقالات الخاصة بالفئة الأخيرة مثلت فرصة للمناطق التعليمية لضخ دماء جديدة من أبناء الوطن، متسلحة بالحماس والعلم يسهمون الآن في الارتقاء وتطوير العملية التعليمية. وزاد رئيس قسم الخدمات المساندة أن المنطقة التعليمية وافقت على طلب المعلمة المذكورة بترقيتها إلى درجة مساعد مدير، ونقلها إلى إحدى المدارس بناء على رغبتها، كون المدرسة التي رغبت في الانتقال لها لا يوجد بها شاغر. وطلبت المعلمة الحاصلة على المرتبة الأولى في ترتيب المعلمات المترقيات إلى مساعد مدير، الانتقال عقب المقابلات التي أجريت معهن من قبل الوزارة. واطلعت المنطقة على هذه النتائج، وقبل أن يصدر قرار الوزارة طلبت المعلمة نقلها إلى درجة مساعد مدير، كونها قضت سنوات طويلة في حقل التدريس. وبعد عرض الأمر عليها وافقت على الانتقال إلى مدرسة أحمد بن ماجد بتاريخ 15 سبتمبر 2013، وبعد ذلك انتقلت وصدر قرار الترقية الخاص بها وبزميلاتها الأخريات في 10 نوفمبر 2013. وأكد الحسن أن المنطقة ستسلم «الرؤية» رداً تفصيلياً مقروناً بالمستندات حول جميع ما أثير من نقاط في المقال، في ظل ما توفره الصحيفة من مساحة للتعبير عن الرأي تصب في صالح العملية التعليمية. The post عائشة تلحق بحمدة .. كتبت في الرؤية فاعترضت تعليمية رأس الخيمة appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية