تبلغت «الرؤية» من وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات التربوية فوزية حسن غريب أن قضية الطالبة حمدة وليد الحرمي التي فُصلت من رئاسة مجلس الطالبات لقاء مقال نشر لها في «الرؤية» لا تزال قيد المتابعة والاهتمام من الوزارة. وأوضحت أنه سيتم التحقق مما نشرته الطالبة والأسباب الكامنة وراء فصلها من مجلس الطلبة والوقوف على حيثيات الموضوع. واضطرت الطالبة حمدة إلى مغادرة مدرسة المطاف في رأس الخيمة إلى مدرسة قباء بداية الأسبوع الجاري إثر الضغوط التي تعرضت لها والتي بدأت بقرار مديرة المدرسة إقصاءها من رئاسة مجلس الطالبات. وهنا أكدت غريب أن الوزارة ستتواصل مع المدرسة لمعرفة الدوافع التي لجأت إليها الإدارة لإقصاء الطالبة، مشددة على أن الأمور ستوضع في نصابها الصحيح. من جهتها، أبلغت حمدة «الرؤية» أمس أنها ستواصل الكتابة في مجالات شتى بعيداً عن الهموم الفردية لتفادي مثل هذه المواقف التي جرت لها ولأسرتها ضغوطاً كبيرة. سأواصل الكتابة بالابتعاد عن الهموم الفردية أصرت الطالبة حمدة الحرمي على مواصلة الكتابة في الفترة المقبلة، على أن تنحّي همومها الشخصية لتفادي الضغط النفسي عليها وأسرتها. وأبلغت «الرؤية» أنها تخلصت من جميع التراكمات الفائتة وهيأت نفسها للتحصيل العلمي والتفوق. وشغلت الطالبة حمدة الحرمي الرأي العام بعد مقال نشرته في «الرؤية» انتقدت فيه الأسلوب التقليدي الذي تمارسه بعض المعلمات، ما دفع مديرة مدرسة المطاف التي كانت تدرس فيها لفصلها من رئاسة المجلس الطلابي. وأشارت حمدة إلى أنها استفادت على المستوى الشخصي من التجربة، ودفعت ثمن انتقادها لأوضاعٍ تراها تؤثر سلباً على العملية التعليمية، ما اضطر والدها إلى التقدم بطلب إلى منطقة رأس الخيمة التعليمية، لنقلها إلى مدرسة «قباء» التي رحّبت بانتقالها إليها. من جهة ثانية، أكدت وكيلة وزارة التربية المساعد لقطاع العمليات التربوية فوزية حسن غريب أن قضية حمدة لا تزال قيد المتابعة واهتمام الوزارة، مشيرة إلى أن التحقق مما نشرته الطالبة جارٍ لمعرفة أسباب فصلها من رئاسة مجلس الطلبة، والوقوف على حيثيات الموضوع، واعدة بأن توضع الأمور في نصابها الصحيح بعد اتضاح الصورة. إلى ذلك أكد أولياء أمور أنّ ما تعرضت له حمدة في مدرستها تعرض له أولادهم في مدارس أخرى، ما دفعهم لنقل أولادهم لمواصلة تفوقهم الدراسي، لافتين إلى الحاجة الماسة لعلاج الكثير من المشاكل في بعض المدارس، خصوصاً تلك المتعلقة بمعاملة الطالب وتضييع وقته فيما لا يثري العملية التعليمية. وطالب زيد الشحي (ولي أمر) بمعالجة الأخطاء التي تشوب علاقة الطالب بالمعلم حتى لا تؤثر على مستوى الطلبة وتعليمهم، لعدم حصولهم على المعلومات الكافية من المعلم. وذكر أنه نقل اثنتين من بناته من إحدى مدارس الإمارة بسبب انعدام النظام والمعاملة غير الحسنة معهما. The post وزارة التربية ل الرؤية: قضيتها تحت المتابعة .. حمدة: سأكتب appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية