نشر في «الرؤية» في 12 فبراير 2014 مقال بعنوان «التواصل بين الطلبة والمعلمين»، وعبرت فيه كاتبته الطالبة حمدة وليد الحرمي عن وجهة نظرها بأسلوب بريء، أي أنها لم تقصد الإساءة لأي من المعلمات، بل طرحت رأيها الشخصي، وذكرت في المقال كلمة «من وجهة نظري»، بمعنى أنها نقلت لنا صورة تراها. حتى وإن خانها التعبير، فإن حمدة تبقى طالبة في المرحلة الإعدادية، أي تتعلم وليست بكاتبة أو أديبة لكي تحاسب على ما خطت أناملها. حمدة رسمت لنا صورة لا تريد لها أن تتكرر في المدارس؛ فهناك معلمون لا يمتلكون الأسلوب الجميل في التعامل، مما يؤدي إلى نفور الطالب من التعليم. حمدة لم تخطئ، بل عبرت عما يجول في داخلها، والمعلم ليس بملاك لا يخطئ. الجميع يخطئ ويتعلم، ويحقّ لجميع الطلبة التعبير عن آرائهم وعن وجهات نظرهم. علياء سالم الحرمي The post حمدة لم تخطئ appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية