في قضية حمدة، لن يحتاج المتضامنون معها أو مع المدرسة التي أقصتها عن رئاسة مجلس الطالبات أي أخذ ورد إضافيين في قضية شغلت الرأي العام خلال اليومين الماضيين، طالما أن إخراج هذا العمود يحاذي صورة اختار الشخصية فيها طفلة ساعة استذكار التاريخ والتراث ليعبر بها – دلالة ورمزية – إلى المستقبل، وهو ذات القامة الذي جلس على عتبة مدرسة بجوار طفلة تأخر والدها وانتظر معها حتى حضر. حمدة ذات ال 15 ربيعاً، لم ترتكب جرماً حتى تعاقب بالإقصاء والترهيب، فيضطر والدها إلى نقلها لمدرسة أخرى، طالبة متفوقة نجيبة كتبت مقالاً في «الرؤية» لم تسيء فيه إلى أحد بعينه حتى لو بالإيماء، ولم تسم المدرسة التي قمعتها. حمدة في يوم قصر الحصن تتحصن واثقة بأن هناك من سيعيد لها اعتبارها ويأخذ بيدها لتكمل مشوارها، طفلة إماراتية يانعة بارعة واعدة. The post حمدة في الحصن appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية