قالت الحكومة اليمنية، إن إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على تدمير الطائرات المدنية التابعة للخطوط الجوية اليمنية، رغم المناشدات المتكررة لنقلها إلى مطار آمن، يمثل جريمة متعمدة وانتهاكًا صارخًا للبنية التحتية المدنية. وأكدت الحكومة في تصريح على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن المليشيا رفضت كافة الدعوات لتحييد الطائرات، وأصرت على احتجازها في مطار صنعاء، متجاهلة التحذيرات من تعرضها للتلف أو القصف، وهو ما حدث بالفعل. وأوضح أن هذا السلوك يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا التي لا ترى في اليمن سوى غنيمة حرب، وتستخدم كل ما يقع تحت يدها لخدمة أجندة إيران، حتى لو كان الثمن هو القضاء على آخر ما تبقى لليمنيين من أمل في حياة طبيعية. وأمس الثلاثاء.. أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، أن ثلاثًا من طائراتها دُمّرت نتيجة القصف الذي شنته طائرات الاحتلال الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أن مليشيا الحوثي استخدمت المطار لأغراض عسكرية. وقالت الشركة في بيان إنها فقدت طائرات من طرازات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE) كانت محتجزة في صنعاء منذ يوليو 2024، عقب استخدامها في نقل الحجاج اليمنيين من جدة إلى صنعاء.