كشف مساعد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي عن أن قائد الجيش «ملزم بتقديم استقالته للمجلس العسكري أولا، قبل تقديمها لرئيس الدولة»، مؤكدًا أن خوض المشير السيسي لانتخابات الرئاسة «مسألة وقت». وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر أمس الأربعاء، إن استقالة «السيسي» التي سيقدمها لرئيس الدولة المستشار عدلي منصور، سيسبقها اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليعلن «المشير» أمام المجلس عن هذه الاستقالة». ومن المنتظر أن ينتهي الدور العسكري للسيسي خلال أيام قليلة، ليبدأ مشواره المدني، بعدما انتهى استحقاق صدور قانون الانتخابات الرئاسية حيث يتعين عليه الاستقالة من منصبه قبل يوم واحد من فتح باب الترشح. وفي وقت سابق, قال وزير الدفاع الأسبوع الماضي، بأنه لا يمكنه تجاهل مطالبة الكثير من المصريين له بالترشح للرئاسة، وأن الأيام المقبلة ستشهد الإجراءات اللازمة، ذلك في إشارة واضحة على عزمه خوض الانتخابات. وأيد السيسي في الترشيح للرئاسة العديد من القيادات السياسية والمدنية في مصر, من بينهم المرشح السابق للرئاسة ورئيس لجنة الخمسين التي أعدت مشروع الدستور الجديد عمرو موسى الذي أبدى مرارا تأييده لترشح وزير الدفاع في انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة. وفي مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، لم يستبعد موسى أن يسمح السيسي للإخوان المسلمين بالعودة إلى العمل السياسي حال انتخابه رئيسا, متسائلا «ما داموا يلتزمون بالقواعد ويعملون بموجب القواعد نفسها التي نعمل بها جميعا فلماذا يُستبعدون؟», وقال بأن «الكرة في ملعب» الإخوان. مناورة مشتركة بين مصر والإمارات بحضور السياسي وأول من أمس الثلاثاء, وصل وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتيةأبوظبي في زيارة رسمية بعد أقل من يومين من إعلان الجيش المصري أنه اتفق مع شركة «أرابتك» الإماراتية على بناء مليون وحدة سكنية للشباب ذوي الدخل المحدود في مصر على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأعلنت القوات المسلحة في بيان رسمي أن المشير السيسي توجه إلى أبوظبي لمتابعة المرحلة الرئيسية من المناورة المشتركة بين الجيشين المصري والإماراتي «زايد 1»، يرافقه عدد من كبار قادة القوات المسلحة في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الإمارات. ونقلت صحيفة «اليوم السابع» عن مصدر عسكري قوله، إن السيسي سيلتقي نظيره الإماراتي خلال الزيارة، وكذلك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتناول العديد من المستجدات السياسية والأوضاع الأمنية في المنطقة العربية، ومستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين الشقيقين. وتلقت مصر مساعدات ضخمة من الإمارات في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. مخطط دولي لاغتيال السيسي وأمس الأربعاء, قالت صحيفة «البيان» الإماراتية إن المخابرات الروسية حصلت على تسربيات قدمتها إلى نظيرتها المصرية تفيد بوجود اتفاق بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة «الإخوان» على اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وبعض قيادات الجيش في يومٍ واحد، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تمّ تحديدها بالأقمار الصناعية. «الوفد» المصرية نقلت عن «البيان» أن «الإخوان» تخطط لاغتيال «السيسي» مع قرب إعلان ترشّحه للرئاسة، سعيًا لنسف الاستقرار وعرقلة المسار الديمقراطي الذي تجرّه عربة خريطة الطريق وللثأر من رموز «ثورة 30 يونيو». وذكرت الصحيفة الإماراتية أنّه «قد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدّد إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصّصة لهذا الغرض». تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت