GMT 16:55 2014 الخميس 13 مارس GMT 16:58 2014 الخميس 13 مارس :آخر تحديث جنيف: قالت الممثلة الخاصة للامم المتحدة للاطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي الخميس في جنيف ان الحروب والنزاعات المسلحة في عدة بلدان بلغت "مستويات قصوى" ولديها تاثير "غير متناسب ولا يطاق على الاطفال". وغداة الكلمة التي القتها خلال اليوم المخصص لحقوق الاطفال اثناء الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الانسان، اضافت المسؤولة الاممية امام الصحافيين ان اكثر من 250 الف طفل يتم تجنيدهم من بعض الدول والمجموعات المسلحة. وقالت ليلى زروقي "في سوريا وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى وكذلك الصومال والعراق وافغانستان وغيرها من الدول يخضع الاف الاطفال الى التجنيد والقتل والانتهاك والاغتصاب وغسل الدماغ ويرغمون على ارتكاب فظاعات". وفي افريقيا الوسطى ومنذ بداية تمرد حركة سيليكا في نهاية 2012 "يقدر عدد الاطفال المساهمين في مختلف المجموعات المسلحة بما بين 3500 و6000 طفل". ويتراوح عدد الاطفال المجندين في العالم بين 250 و300 الف طفل، ووضعت الاممالمتحدة لائحة ادرجت فيها 55 بلدا تجند الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة، واتهمت ثماني حكومات بتجنيد الاطفال وكذلك 46 مجموعة مسلحة في العالم. ومن الدول الثماني المذكورة (افغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما والصومال والسودان وجنوب السودان وتشاد واليمن) صادقت ست على خطة عمل تنص على عدم تجنيد الاطفال. وتستعد الدولتان المتبقيتان للتوقيع عليها واضافت ليلى زروقي ان "تجنيد طفل يقل عمره عن ال15 سنة يعتبر جريمة حرب". واضافت انه نظرا لعدم الوصول الى البلدان التي تدور فيها حروب، يصعب تقييم فداحة الظاهرة، وفي سوريا اذا لم تكن الحكومة تجند الاطفال في جيشها فان عدة مجموعات مسلحة تقوم بهذه الممارسة. وقالت ان "الاطفال يستخدمون دروعا بشرية لارتكاب اعتداءات انتحارية ويتعرضون الى اعمال عنف جنسية". واشارت ايضا الى انه خلال 2013 "ازداد بشكل مخيف عدد الهجمات على المدارس في سورياوافغانستان ونيجيريا". ايلاف