وعد السفير الأحمد هذه الزيارة نقلة مهمة لدفع عجلة التعاون والتبادل التجاري والاستثماري بين قطاعات الأعمال في البلدين، حيث تستضيف المملكة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودية الوفد الذي يضم رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى وصناع القرار الاقتصادي البلجيكي، مفيداً أنه سيتم خلال الزيارة عقد لقاءات متعددة مع قطاع الأعمال السعودي ( في الرياض ، جدة ، الجبيل ) لبحث آفاق العلاقات التجارية والتعريف بالبيئة الاستثمارية والفرص المتاحة من خلال تبادل المعلومات بما يحقق تبادل المنافع بين قطاعي الأعمال السعودي والبلجيكي. ولفت السفير الأحمد النظر إلى أن نطاق حركة الوفود التجارية بين عدد من الدول الأوروبية والمملكة أتسع في الأعوام الأخيرة من حيث عدد الوفود الزائرة للمملكة ، وقال إن فرص التعاون والاستثمار والتبادل التجاري بين السوق السعودي ونظيرة الأوروبي تشهد تحولا كبيرا في مختلف المجالات ، وهذا التوجه الدولي يعود لدور المملكة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي ، إضافة الى عضويتها في مجموعة العشرين الذي أكد قوة الاقتصاد السعودي وتطوره وتأثيره. وتطرق إلى الزيارات السابقة لوفود قطاعي الأعمال السعودي البلجيكي ، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري ارتفع بوتيرة عالية من حوالي (1838 مليون دولار) عام 2003م الى حوالي (6755 مليون دولار) عام 2012م ، وحقق الميزان التجاري فائضا لصالح المملكة تراوحت قيمته بحوالي ( 530 مليون دولار ) عام 2003م إلى حوالي ( 3800 دولار دولار) عام 2012م ، واحتلت بلجيكا المرتبة ( 19 ) من بين دول العالم من حيث حجم التبادل التجاري مع المملكة عام 2012م ، مما يشكل تطورا مميزا وملحوظا للعلاقات التجارية بين البلدين. وبين أن الزيارات السابقة لوفود قطاع الأعمال البلجيكي للمملكة أسهمت في دفع وتطوير العلاقات، وأثمرت عن إعادة تصدير المنتجات السعودية لبلجيكا ومن ثم لأوروبا لتميزها بالجودة. // انتهى // 22:33 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية