اسطنبول، أنقرة (وكالات) أعلنت السلطات التركية، أمس، مقتل متظاهر وشرطي في اشتباكات وقعت في اسطنبول ومدن تركية أخرى عقب مراسم تشييع جنازة صبي يبلغ من العمر 15 عاما. فيما اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المعارضة والإعلام وعالم الأعمال «بترهيب الشارع» قبل الانتخابات البلدية المرتقبة في 30 مارس. وذكر مسؤولون أتراك، أمس، أن متظاهرا ورجل شرطة قتلا في اشتباكات وقعت عقب مراسم تشييع الصبي الذي صار رمزا للمظاهرات المناهضة للحكومة. وأفادوا أن متظاهرا عمره 22 عاما توفي في اسطنبول متأثرا بإصابته في الرأس خلال اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الحزب الحاكم. وذكر مكتب حاكم اسطنبول أن الرصاص أطلق خلال الاشتباكات، وألقى مؤيدو الحزب باللوم في وفاة المتظاهر على «اليساريين الراديكاليين». أما رجل الشرطة فقد توفي نتيجة أزمة قلبية في محافظة تونجلي شرق البلاد، جراء استنشاقه على الأرجح للغاز المسيل للدموع. وأضرمت النار في ستة من مكاتب حزب العدالة والتنمية في اسطنبول الليلة قبل الماضية، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وقال مسؤول محلي من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لمحطة تليفزيون «سي.إن.إن تركيا» إن محتجا تركيا توفي يوم الأربعاء متأثرا بإصابة في الرأس خلال اشتباك بين مجموعات متنافسة من المتظاهرين في اسطنبول. ... المزيد الاتحاد الاماراتية