طهران (الاتحاد) - ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) الرسمية أمس أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزميله وزير الأمن والاستخبارات محمود علوي سيشاركان في جلسة استجواب من المقرر أن تعقدها لجنة الأمن والشؤون الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني غداً الأحد، للرد على تساؤلات 53 نائباً محافظاً، بسبب لقاء المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون ناشطات إيرانيات في مجال حقوق الإنسان خلال زيارتها إلى طهران يوم السبت الماضي. وقد انتقد النواب الإيرانيون المحافظون بشدة موقف وزارة الخارجية الإيرانية من اجتماعات الوفود الأوروبية الزائرة مع زعماء وناشطي المعارضة الإصلاحية والمجتمع المدني في إيران، متهمين إياهم بأنهم يسعون ل «تحقيق أحلامهم ببث الفوضي والاحتجاجات في الشارع الإيراني». وكان نواب آخرون قد طلبوا من الرئيس الإيراني المعتدل نسبياً حسن روحاني بالرد علي تصريح أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بأن السلطات الإيرانية واصلت انتهاك حقوق الإنسان في عهده، على الرغم من تعهده بوقف ذلك. وفي هذا السياق رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم أمس تقرير بان كي مون لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة حول إيران، قائلة: إنه «غير مقبول ومتأثر بالطابع السياسي لقضية حقوق الإنسان». وأضافت، في تصريح صحفي، «هذا التقرير، وبسبب توجيهه اتهامات ومزاعم غير قانونية وغير موثقة، يفتقد للقيمة والوجاهة القانونية. ينبغي على الأمين العام الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية، وتجنب استخدام عبارات عامة وغامضة ومناقضة للمبادئ والقرارات». الاتحاد الاماراتية