قتل صباح اليوم طفل وأصيبت فتاتين نتيجة انفجار مقذوف صاروخي في شارع الستين منطقة الهشمة مديرية التعزية على المدخل الشمالي للمدينة والتي كانت تسيطر عليها قوات الحرس الجمهوري العام الماضي أثناء المواجهات التي شهدتها المدينة أثناء الثورة الشعبية الشبابية السلمية. شهود عيان قالوا ل" مارب برس" إن الانفجار وقع عند الساعة الحادية عشر ظهر اليوم في قرية " نشيت " شارع الستين الهشمة بالقرب من تقاطع الستين العديد وعندما هرعوا إلى مكان الانفجار لم يجدوا سوى أشلاء الطفل مبارك متناثرة في كل مكان وفي جواره فتاتين تنزفان من الدم فحاولوا إنقاذ الأطفال وإسعافهم إلى مستشفيات المدينة ولم يعرفوا سبب الانفجار إلا أنهم توقعوا ان يكون من مخلفات القذائف التي استخدمت في مواجهات العام الماضي. مصدر طبي في مستشفى الروضة أكد ل"مارب برس" وصول ثلاثة أطفال إلى قسم الإسعاف في المستشفى فتاتين تدعيان عصماء عبد سعيد علي محمد 12سنة وعهود طه سعيد علي 11 سنة مصابتين بجروح مختلفة إحداهما حالتها خطرة أما الثالث فقد وصل متوفي وملامحه عير معروفة بسبب قوة الانفجار ويدعى مبارك محمد ناجي 11 سنة. مصد أمني قال في بيان مقتضب وصل " مأرب برس " نسخة منه أن حادث الانفجار الذي راح ضحيته طفل وإصابة الفتاتين هو نتيجة مقذوف صاروخي لم ينفجر وكان انفجاره عند عبث الأطفال به ودعا جميع سكان تلك المناطق توعية أطفالهم بالإبلاغ عند مشاهدتهم أي جسم غريب وعدم الاقتراب منه وقال نجيب حسن أحد مواطني المنطقة ل" مأرب برس" بأن أبناء المنطقة أصبحوا يعيشون في رعب شديد وأصبحوا متخوفين من التحرك في المنطقة او السماح لأطفالهم التحرك بحرية لممارسة اللهو والعب وخاصة ان هذا ثاني حادث يحدث في المنطقة يسقط فيها ضحايا وناشد باسم كل ابناء المنطقة محافظ محافظة تعز ووزيري الداخلية والدفاع إرسال فرق متخصصة بمسح الألغام والمتفجرات إلى المنطقة للبحث عن وجود ألغام ومتفجرات من مخلفات أحدا ث العام الماضي. قتله لان رائحة فمه لم تعجبه وفي سياق مماثل قتل الشاب مطهر الوشلي البالغ من العمر 18 عاماً مساء يوم أمس في منطقة وادي المدام بمدينة تعز على يد مسلح يلقب ب "الوكالة" عندما كانا يحضران في خيمة عرس لأحد أصدقائهم. وقال شهود عيان ل " مأرب برس " أن المجني عليه مطهر الو شلي اخبر من كان إلى جواره ضرورة الانتقال إلى مكان آخر لا ن فم المسلح يصدر منه رائحة غير مستحبة فما كان من المسلح إلى أن أشهر سلاحه الكلاشنكوف وأمطر الشاب الوشلي بالرصاص ما أدى إلى مصرعه في الحال وولى الجاني هارباً إلى جهة مجهولة وتم نقل جثة القتيل إلى المستشفى وكان مسلحين تبادلوا إطلاق النار الكثيف ليلة عيد الأضحى في شارعي التحرير الأعلى و26 سبتمبر ما أدى إلى حالة من الذعر والهلع في أوساط المتسوقين من النساء والأطفال.