هالة الخياط (أبوظبي)- قال معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن العلاقات بين دول مجلس التعاون والصين، شهدت نمواً خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة في المجال الاقتصادي. وأضاف أن الصين أصبحت أحد أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون، إذ تضاعف حجم التبادل التجاري بين الجانبين من نحو 9 مليارات دولار في عام 2001 إلى ما يزيد على 130 مليار دولار العام الماضي. وأشار الزياني خلال افتتاح أعمال منتدى التنمية المستدامة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين في أبوظبي أمس، والذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية بحضور مسؤولين من دول المجلس والصين ورجال أعمال وممثلي العديد من المؤسسات الاقتصادية الصينية، فضلا عن مجموعة من الأكاديميين والباحثين، إلى أنه نتيجة لتنامي هذه العلاقات ورغبة في تطويرها نحو آفاق أرحب بدأ الجانبان في عام 2010 حوارا استراتيجيا يهدف إلى تحقيق أهدافهما ومصالحهما المشتركة. ولفت إلى أن منتدى التنمية المستدامة يكتسب أهمية خاصة لثلاثة أسباب تتمثل في أنه يتم بين قوتين صاعدتين في القرن الحادي والعشرين، وأن كلا من مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية عاقدان العزم على إقامة علاقات وثيقة بينهما تعتمد على تنمية مصالح شعوبهما وتطلعاتها وآمالها، وأن تكون علاقتهما نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول، إضافة إلى أن السمة المحورية لهذه العلاقات هي التنمية المستدامة التي هي المحور الرئيسي للعلاقات الدولية المعاصرة. وتوجه الزياني بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات للجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات وشعبها لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وتقدم لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بالشكر لجهوده مع إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بمجلس التعاون الخليجي لتعزيز إنجازات المجلس في مختلف المجالات. أكبر سوق للصادرات ... المزيد