اكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي ان عدم اتخاذ توجهات شاملة حيال مشكلة المخدرات وتجاهل التحديات التي تواجه المناطق المتضررة يؤدي الى اتساع نطاق هذه المشكلة الى بلدان اخرى. طهران (فارس) أشار وزير الداخلية الايراني، عبدالرضا رحماني فضلي، خلال كلمة امام الاجتماع السابع والخمسين السنوي لمكافحة المخدرات في فيينا، الى اتساع نطاق انتاج وتوزيع المخدرات الصناعية واقراص الهلوسة والمواد المركبة، وصرح: فيما اذا اضفنا زيادة نشاطات عصابات الجرائم المنظمة، الى الجماعات المتطرفة المستفيدة من التهريب، علينا الاذعان بأننا نواجه وضعا يبعث على القلق. وبيّن ان هذا الوضع يعني بالنسبة لإيران بوجه خاص، تكبد الخسائر المضاعفة بالاموال والارواح، وأكد رغم هذه المشكلات، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية، ترى نفسها ملزمة بتنفيذ تعهداتها امام الميثاق السياسي والمعاهدات والمواثيق الدولية المعنية. واضاف: من المؤسف وبسبب ميول تجار المخدرات نحو العنف المتزايد، فقد استشهد الى الآن اكثر من 3700 من عناصر الشرطة الايرانية في مكافحة المخدرات. ودعا وزير الخارجية الايراني والامين العام للجنة مكافحة المخدرات في الختام، المجتمع الدولي الى اتخاذ قرارات مؤثرة لدعم خطط تنموية ومعاشية بديلة في افغانستان لمكافحة مشكلة زراعة الافيون وانتاجه في هذا البلد. /2926/ وكالة انباء فارس