GMT 9:30 2014 الثلائاء 18 مارس GMT 10:17 2014 الثلائاء 18 مارس :آخر تحديث عاد ملف مونديال قطر 2022 إلى الواجهة من جديد، فقد أكدت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية أن محمد بن همام، رجل قطر في الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" والرئيس السابق للإتحاد الآسيوي لكرة القدم، قام بتحويل مبالغ مالية تصل إلى مليوني دولار من شركاته الخاصة إلى جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا السابق، وهو واحد من بين 22 شخصاً كانت مهمتهم التصويت لإختيار الدولة الأحق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم. وأشار التقرير الإنكليزي إلى أن وارنر وأفراداً من عائلته حصلوا على هذه الأموال التي قام محمد بن همام بتحويلها لهم عقب فوز قطر بتنظيم المونديال بأسبوعين، وفي البداية حاول بن همام إرسال الأموال عن طريق أحد البنوك الواقعة في جزيرة كايمان الواقعة غرب البحر الكاريبي والمعروفة بأنشطتها البنكية والإستثمارية، ولكن البنك رفض القيام بالعملية لعدم وضوح هويتها، فما كان منه إلا أن أرسل الأموال لوارنر وعائلته عن طريق أحد بنوك نيويورك. إف بي آي يحقق وتملك الصحيفة البريطانية الأدلة على تورط بن همام، كما تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في الولاياتالمتحدة يقوم حالياً بالتحقيق في هذه العملية، والتي تمت عقب فوز قطر بتنظيم المونديال مباشرة، وسوف يجد الفيفا نفسه في حرج بالغ مجدداً، مما يعيد قضية الرشى المونديالية إلى الواجهة من جديد. بلاتر أقوى وأبقى ويبدو أن محمد بن همام أخذ على عاتقه مسألة تحويل الأموال للشخصيات التي صوتت لمصلحة قطر، وعلى رأسهم التريندادي جاك وارنر، وقام بهذه العملية بواسطة شركاته الخاصة، ولكن قطر تخلت عنه وتخلصت منه في إنتخابات "الفيفا" الأخيرة، تقرباً من الرجل القوي وحاكم إمبراطورية الفيفا جوزيف بلاتر الذي يحكم قبضته على مقاليد الأمور، ويتحكم في أكثر من 200 دولة حول العالم، كما أن قرارات الفيفا يتم الإنصياع لها وتنفيذها أكثر من قرارات الأممالمتحدة. ايلاف