كتبت - هناء صالح الترك: عزت جامعة قطر تحديد موعد حفل التخريج المقرر في العشرين والحادي والعشرين من مايو المقبل وقبل أسبوع من أداء الاختبارات النهائية إلى حلول شهر رمضان المبارك بعد أيام قليلة من انتهاء الاختبارات وارتباط الجامعة بتاريخ حجز القاعة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقالت الجامعة، في بيان توضيحي أصدرته للطلاب أمس، إنه من المقرر أن تنتهي الاختبارات في التاسع عشر من يونيو المقبل وأن يبدأ شهر رمضان في الثامن والعشرين من نفس الشهر، ما يجعل هناك صعوبة في تنظيم الحفل ويثير ارتباكًا في الإعداد لفعالياته نظرًا لضيق الوقت. يأتي ذلك بعد أن أعرب عدد من طلاب الجامعة عن استيائهم من موعد الحفل الذي يأتي قبل أسبوع من الاختبارات، ما قد يؤثر على تحصيلهم ويحول دون استمتاعهم بحفل التخرج، حيث من المقرر أن يكون حفل تخريج الطلاب الثلاثاء الموافق 20 مايو والطالبات في اليوم التالي في مركز قطر الوطنى للمؤتمرات. وأوضح البيان أن شهر رمضان يحل بعد أيام قليلة من انتهاء الامتحانات النهائية ورصد الدرجات، إذ أن الامتحانات تنتهي في 19 يونيو، فيما يتوقع أن يبدأ شهر رمضان 28 من نفس الشهر، لذلك فإن الوقت المتاح قبل رمضان ضيق وقد يثير ارتباكًا في الإعداد لفعاليات الحفل.. مضيفًا أن العدد الكبير للمحتفى بهم والذي يبلغ 1200 خريج وخريجة يجعل الخيارات المتاحة أمامنا لاختيار القاعة محدودة، لذا وجدنا أن أنسب مكان هو مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبناء عليه ارتبط التاريخ بمدى توافر القاعات. وأشار البيان إلى أنه نظرًا لمراعاة الجامعة وإدراكها لالتزامات الطلبة الأكاديمية، فقد صدر تعميم بعدم جدولة أي مواعيد هامة للطلبة مثل الامتحانات الفصلية أو تقديم أبحاث ومشاريع خلال أيام بروفات حفل التخرج وفي يوم الحفل نفسه. وتمنت إدارة الجامعة التوفيق للطلاب في دراستهم وحياتهم العامة عقب التخرج وأن يساهموا بعلمهم وخبرتهم التي اكتسبوها على مدى السنوات الماضية. كان عدد من طلاب وطالبات جامعة قطر من مختلف الكليات والأقسام أعربوا عن استيائهم من المواعيد التي حددتها الجامعة لحفل التخرج في العشرين والحادي والعشرين من مايو المقبل قبل الاختبارات النهائية بأسبوعين، معتبرين أن هذا التوقيت يفقدهم الفرحة بالاحتفال، خاصة أنهم يكونون منهمكين بالدراسة والبعض يكون متوترًا لعدم معرفته النتيجة النهائية هل سيتخرج في هذا الفصل أم لا. وطالبوا، في لقاءات مع الراية اللجنة المنظمة للحفل بإعادة النظر في التوقيت، مقترحين أن يكون الحفل بعد الامتحانات وظهور النتيجة الرسمية. وأكدوا أن الجامعة اختارت الموعد دون مناقشة الطلاب ومعرفة آرائهم. ورأوا أن تحديد الموعد جاء مخيبًا لآمالهم، لأن كل الطلاب سيكون تركيزهم الأكبر على الاختبارات ولذلك فإن فرحتهم بالتخرج ستسرق ولن يشعروا بها بالشكل الكامل خاصة أن الاختبارات ستكون عقب الحفل بأسبوع. جريدة الراية القطرية