صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جداول اختبارات جامعة قطر تحبط الطلاب


كتبت - هناء صالح الترك:
انتقد عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة قطر سوء إعداد جداول الاختبارات، لافتين الى ان الجدول يفرض أداءهم اختبارين أو 3 اختبارات في يوم واحد دون اتاحة فترة زمنية كافية بين الاختبارات للراحة ومراجعة المواد فضلا عن اجراء بعض الاختبارات في الخامسة مساء وفي علمية تحتاج الى تركيز كبير.
وأكدوا لالراية عدم توفير الجامعة البيئة المناسبة لاجراء الاختبارات بتحويل المصليات ومجمع المطاعم والساحات الكبيرة الى قاعات لاجراء الاختبارات بسبب زيادة اعداد الطلاب ما يشتت اذهان الطلاب.
وطالبوا بضرورة تحديد جدول الامتحانات منذ بداية الفصل الدراسي وعدم تزامنها مع تسليم البحوث والمشاريع الطلابية.
الراية رصدت آراء الطلاب بعد أيام من إجراء الامتحانات لنقل الصورة الكاملة لاهم المشاكل التي يواجهونها في موسم الاختبارات.
في البداية يقول أحمد الفريدوني ممثل كلية القانون في المجلس التمثيلي الطلابي: استوعبت الجامعة هذا الفصل اعدادا كبيرة من الطلاب بحيث اصبح العدد يقارب 15 ألفا و400 طالب وطالبة وهذه الزيادة كان يقابلها تنازل عن بعض الأمور المهمة في الجامعة خاصة ما يتعلق بتنسيق الامتحانات على سبيل المثال الامتحانات الموحدة تقام في أماكن غير معدة لذلك مثل تقديم الطالبات امتحاناتهن في مجمع المطاعم الامر الذي يتطلب توفير البيئة المناسبة لتقديم هذه الاختبارات.
وأضاف: سابقا كنا نعرف الموعد النهائي للاختبارات النهائية قبل فترة الامتحانات بشهر ويحق للطالب الاعتراض على جدول الامتحانات اما في هذا الفصل وصلنا الى آخر اسبوع دراسي ولم يتم تحديد الجدول النهائي للاختبار.
لوائح الجامعة
وأشار الفريدوني الى ان المجلس الطلابي عقد اجتماعا في 24 ديسمبر الماضي ناقش هذه الإشكالية وطالبنا بتثبيت المواعيد التي كان من المتوقع ان تجرى فيها امتحانات المتطلبات العامة الا انه تم تعديل الجدول في 26 ديسمبر وكان بمثابة خبر مفاجئ للطلاب واليوم الكثير من الاختبارات لا نعرف اماكنها وبالامس وردتني شكوى بشأن اختبار كان في تمام الساعة الخامسة مساء وتم ابلاغ الطلاب الساعة الثاني من بعد الظهر عبر الايميل من الدكتور نفسه ناهيك عن رص الامتحانات في يوم واحد بدون أيام راحة بين الامتحانات ونادرا ما نجد طالبا او طالبة الا وعنده اختباران في يومين متتاليين او اختباران في نفس اليوم قائلا صحيح ان لوائح الجامعة تجيز إقامة اختبارين في نفس اليوم ولكن اللوائح أيضا ضمنت للطالب تقديم الاختبارات في أوقات مناسبة حتى يتاح له الاعداد الجيد.
أما بالنسبة لكلية القانون التي لم يكن لادارة الكلية شأن في وضع الجدول أتقدم شاكرا لعميد الكلية د. حسان العكور ومساعد العميد لشؤون الطلاب الأستاذة علا شديد على اهتمامهما بالطلاب وعلى تعاونهما بتنسيق الجدول بما يتناسب مع الطلاب ومصلحتهم في المذاكرة وتحصيل نتيجة ترضيهم وقد أبدت الكلية حرصها على تقديم كل ما من شأنه راحة الطلاب في اختباراتهم لافتا الى ان الأسئلة جاءت متوسطة في مستوى الطالب وبعض المقررات التي تتطلب مهارات معينة تكون صعبة كمقررات طريقة حل قضية بنظام (ايراك )فهذا النوع من القضايا يتطلب بعض المهارات لاستنتاج بعض الوقائع بين السطور وطريقة تفكير معينة لحلها كأنها لغز للتفكيك.
وطالب بصفته ممثل الطلاب في المجلس التمثيلي الطلابي ان يتم تحديد جداول الاختبارات بالتواريخ والأيام والأماكن منذ بداية الفصل الدراسي فالطالب بهذا الاجراء يستطيع ترتيب جدوله منذ بداية السنة كما طالب ان يمنح الطالب فترة مناسبة للمذاكرة قبل الامتحانات للحصول على التقدير الذي يطمح له وان تكون الأسئلة في مستوى الطلاب مؤكدا انه تم رفع هذه القضايا الى إدارة الكلية وإدارة الجامعة ووعدنا قسم الجداول بأنه سيتم تحديد الاختبارات منذ وقت مبكر في الفصل القادم.
تعديل الجدول
وقال راشد المري من كلية الإدارة والاقتصاد (سنة ثانية) بعد تعديل الجدول اصبح الطالب يخضع لاختبارين في نفس اليوم، المواد صعبة ويلزمها الوقت ومن المستحيل المذاكرة في نفس الوقت مشيرا ان الامتحانات بالنسبة له متباعدة فمثلا امتحان اول يوم يقابله امتحان في آخر يوم مطالبا بإعطاء مساحة من الوقت قبل الامتحانات للمذاكرة .
وقال زميله سامي: الإشكالية في جدول الامتحانات الذي لا يراعي ظروف الطالب فبعض الطلاب يؤدون 3 اختبارات في نفس اليوم وقد يكون في مساحة من الوقت بمعدل من 5 الى 10 أيام بين الامتحان والآخر فمثلا اول البارحة تقدمت لامتحان رياضيات وبعد ساعة لامتحان الإحصاء وان كنت افضل ان يكون على الأقل بين المادة والأخرى حوالي 5 ساعات ووجدت ان المعلومات تداخلت مع بعضها البعض .
وطالب بأن يكون اختبار كل مادة في يوم بالإضافة الى زيادة الوقت المخصص للاختبار خاصة ان أسئلة بعض المواد تحتاج الى ساعتين ونصف واقترح ان تجرى الامتحانات في أوقات مناسبة واجراء مادة كل يوم.
وقال عاهد السعدي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: جدول الامتحانات لم يراع ظروف الطلبة .. فاليوم سأقوم بأداء 3 امتحانات دفعة واحدة والجداول تم وضعها قبل الامتحانات بأيام وبصراحة المعلومات تتداخل مع بعضها البعض ويفقد الطالب التركيز، ومن ناحية قاعات الامتحانات جيدة انما الوقت هو الصعب.
تشتت الطلاب
ويقول عبد الرحمن الفردي رئيس نادي كلية القانون: جدول الامتحانات صعب وصادف وجود 4 اختبارات بدون أي راحة وناقشت الموضوع مع إدارة الكلية فوافقت ان امتحن مع مجموعة البنات في قانون الشركات يوم الاحد المقبل في قاعة أخرى ووضع مراقب خاص وإدارة الكلية كانت متجاوبة واغلب المشاكل نتجت من جدول الامتحانات.
عدنان الخيمي من كلية الآداب والعلوم قسم الاعلام يقول: الامتحانات صعبة حتى الجداول بها اخطاء واكثر الطلاب لديهم 3 امتحانات في اليوم والدكاترة غير متجاوبين مع الطلاب والمشكلة الثانية هي في تسليم الأبحاث مع وقت الامتحانات ما يسبب ضغطا علينا اثناء الدراسة.
ويؤكد عبد الحميد رمضان من قسم الاعلام ان الامتحانات صعبة والدكاترة لا يراعون الطلاب في الدرجات.
ويؤكد مؤيد وليد من كلية الآداب والعلوم ان الامتحانات صعبة وتتم في اجواء تسبب تشتت الطلاب بسبب التوقيت وعدم وجود فترة كافية للراحة والمراجعة.
ويقول احمد الجشمي سنة رابعة قانون: المشكلة في وجود بعض التعارضات في الامتحانات فأنا لدي تعارض بامتحان قانون البيئة مع القانون الدولي الخاص وإدارة الكلية سمحت لنا وساعدتنا على تقديم الاختبار في المجموعة الثانية بتاريخ 13 الجاري اما المشكلة الثانية الأسئلة طويلة ولا تتناسب مع الوقت فسؤال واحد استغرق ساعة ونصف الساعة والسؤال الثاني 40 دقيقة نطالب بأن تكون الأسئلة معقولة ومتناسبة مع الوقت المحدد وان نعرف جداول الامتحانات منذ بداية الفصل الدراسي.
ويؤكد محمد العدواني سنة تخرج قانون ان جداول الامتحانات غير متناسقة ويمكن أن يحصل تعارضات بين أصعب مادتين بين احكام الالتزام والقانون الإداري وتم تداول هذا الموضوع مع إدارة الكلية والجامعة ولم يحصل أي تجاوب او تغير فاضطررنا لتقديم الاختبارات وبصراحة درجاتنا غير جيدة وكان ردهم لا يوجد وقت ولاقاعات لاجراء الامتحان فيما بعد. اقترح ان يتم طرح الجدول بداية الدراسة حتى يتاح للطالب التسجيل في المواد التي تناسبه وفي حال وجود أي تغير يجب ابلاغ الطالب بذلك. الأسئلة جدا صعبة ولا أعرف لماذا يحاولون عرقلة الطالب قبل التخرج . والمشكلة الأهم هي عدم تجاوب اعضاء هيئة التدريس بمنحنا أوراق المسابقات لمراجعة الدرجات بحجة قانون الجامعة مع العلم ان القانون يسمح ويجيز للطالب الاطلاع على درجته وبعضهم للأسف يهدد الطالب بإنقاص علاماته في حال اطلع عليها.
الامتحانات المسائية
ويؤكد خالد حسين من كلية الإدارة والاقتصاد ان المشاكل في أوقات الامتحانات المسائية والتي لا تسمح للطالب بالمذاكرة لليوم الثاني، معتبرا ان جدول الامتحانات جيد وليس لديه أي مشكلة في اجراء اختبارين بيوم واحد وطالب بإجراء الامتحانات في الفترة الصباحية خاصة مواد المحاسبة والمواد العلمية لانها تحتاج الى تفكير عميق.
ويضيف عبد الله الحجي إدارة واقتصاد أحيانا يصادف امتحانان في نفس اليوم او في اليوم التالي مباشرة فيكون الوقت ضيقا للتحضير والاستعداد للامتحان الآخر مشيرا ان بعض الأساتذة متجاوبون مع الطلبة والبعض الآخر متعنت.
تغيير الجداول
وتقول سارة الكواري (سنة ثانية) كلية الآداب والعلوم تغير الجداول قبل الامتحانات بأسبوع احدث "لخبطة" بالامتحانات وحصل تعارضات وقاعات الامتحانات مأساة حقيقية فالشباب يمتحنون في المسجد والبنات في مجمع المطاعم، فيوم السبت الفائت امتحنا باللغة الإنجليزية في المجمع الذي شهد زحمة طلابية ما شتت تفكيرنا وافكارنا أقترح توفير أماكن تساعد على تركيز الطالبات وتعديل الأوقات.
وتقول نادين مسلم من كلية التربية (سنة ثانية): الامتحانات جيدة والنتيجة ان شاء الله تكون ممتازة انما يوجد توتر في اول يوم بالنسبة لي يوجد مسافة بين الامتحان والآخر نطالب بأخذ آراء الطلبة حول الامتحانات والجداول وعمل استبيان او إحصاءات لمعرفة آراء الطلاب حول الامتحانات.
وتضيف خلود الشمري تربية: المشكلة وجود مقررين في اليوم الواحد أو 3 مقررات وكل فصل نواجه نفس المشكلة القاعات جيدة وكذلك التجهيزات.
وتقول إحدى طالبات قسم الاعلام: المشكلة في تغيير الجداول قبل فترة بسيطة من الامتحانات الى جانب ان طالبات المتطلبات العامة يمتحن في مجمع المطاعم وفي الساحات الكبيرة والمصلى ومبنى النشاط الطلابي وهذا يشتت تركيز الطالبة بالإضافة ان المواد لا يوجد بينها أي فراغات واوقات للمذاكرة اما الأسئلة فمنطقية وتراعي جميع الفروقات. أقترح إجراء الامتحانات في مدرجات الجامعة وليس في قاعات مفتوحة ويمكن استغلال قاعة ابن خلدون لذلك وأن يمتحن الطالب بمادة واحدة في اليوم ونوهت بتعاون الأساتذة بقسم الاعلام وتمديد فترة تسليم الأبحاث لمدة 3 أيام مراعاة للطالبات.
وتقول سارة سلمان من كلية التربية سنة ثالثة: الامتحانات صعبة والاسئلة مبالغ فيها وغير مباشرة ووجود مادتين في نفس اليوم شكل ضغطا علينا مطالبة بمنح الطلبة إجازة للمذاكرة قبل الامتحانات.
* في حال أدائها في نفس اليوم.. مدير إدارة التسجيل لالراية:
* من حق الطالب تأجيل الاختبار الثالث
* زيادة أعداد الطلاب وراء تعديل مواعيد الاختبارات
الدوحة - الراية:
أكد السيد ناصر المري مدير إدارة التسجيل في جامعة قطر أن الضوابط والأنظمة التي وضعتها جامعة قطر لفترة الامتحانات، تعطي الاولوية للتيسير على الطلاب، وفي ذات الوقت الحفاظ على الجودة الاكاديمية، والتعامل مع الظروف المستجدة.
وقال في تصريحات لالراية: نسعى لعدم اداء الطلاب 3 اختبارات في نفس اليوم وغالبا إذا التزم الطالب بخطته الدراسية فإنه لن يعاني من ذلك، ولكن في جميع الأحوال فإن هذه المشكلة تحدث من فترة لأخرى.
وأضاف: الجامعة في هذه الحالة تقف في صف الطالب وتؤكد حقه في تأجيل أحد الامتحانات الثلاثة إلى يوم آخر.. فالحد الأقصى المعمول به في الجامعة هو اجراء امتحانين في يوم واحد، أما ما يزيد على ذلك، فإن من حق الطالب المطالبة بتأجيل احد الاختبارات الثلاثة وذلك حسب السياسات والإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بتأخر وقت بعض الامتحانات، إلى الخامسة مساء، قال: هذا الأمر له شقان، الأول هو أن التأخير لا يتجاوز بحال من الأحوال، فترة المحاضرات العادية بجامعة قطر. أما الثاني فإن قصر الفترة المحددة للامتحانات، ووجود عدد كبير جدا من الامتحانات، يضطرنا إلى، تمديد عدد الساعات المخصصة للامتحانات، وذلك للتخفيف من حدوث التعارضات في الاختبارات النهائية.
وقال: أما بشأن تقديم فترة الامتحانات ليومين، وهما الأربعاء والخميس، فهذا الموضوع كنا قد اضطررنا إليه .. فخلال هذه السنة توسعت جامعة قطر في نظام (الامتحانات الموحدة) وهو نظام معمول به عالميا، لضبط الجودة أثناء فترة الامتحانات، ومراعاة العدالة بالنسبة لجميع الطلبة، وهنا كنا أمام 40 مقررا يحتوي على 835 مجموعة، وبعض المقررات مسجل به أكثر من 2600 طالب وطالبة، فتخيل حجم التعارضات بين جداول كل هؤلاء الطلاب، هنا كان لا مفر من تقديم موعد الامتحانات لمدة يومين فقط ، تلافيا لهذا الإشكال.
وأكد المري أن الجامعة وفرق عملها المختلفة تعمل بدأب لدعم نجاح الطالب وأن هذا النجاح يعتمد على مقومات متعددة، ليس الامتحان النهائي إلا واحداً منها، فالنجاح حصيلة طويلة، لجهود الطالب وتفاعله مع المقرر خلال الفصل الدراسي بأكمله لافتا الى حرص الجامعة على توفير كل المقومات الضرورية والأساسية لنجاح فترة الامتحانات، وذلك لأهميتها، إذ أنها الحصاد لجهود الطلبة، وتمثل جانبا مهما من عملية تقييم الطالب.
د. نظام هندي: تيسيرات لطلاب الإدارة والاقتصاد
الدوحة - الراية:
عبر د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد عن ارتياحه، فيما يتعلق بسير الامتحانات، وأشار إلى أن الكلية، وبقية كليات الجامعة، تسعى لحل أية مشكلة قد تواجه الطالب.
وقال لالراية: رغم أن قانون الجامعة يسمح بأداء امتحانين في يوم واحد، إلا أننا مع ذلك قمنا في إطار التيسير على الطلاب ممن كان لديهم امتحان الرياضيات، وامتحان المحاسبة المالية، بتقديم الفرصة لهم لتأجيل الامتحان ليوم الأربعاء، إضافة إلى ذلك فإن كلية الإدارة والاقتصاد، قامت بتغيير موعد تقديم مشاريع التخرج بما لا يتعارض مع التغيير الحاصل في مواعيد الامتحانات.
* د. بتول محيي الدين خليفة لالراية:
* التقاعد أهدر الكفاءات الأكاديمية بالجامعة
* مطلوب رفع سن التقاعد لمواصلة عطاء أساتذة جامعة قطر
* يجب استثمار خبرات المتقاعدين وعدم تركهم فريسة للإحباط
* نحتاج كلية لتأهيل المتقاعدين واستفادة المجتمع المدني من خبراتهم
كتبت - منال عباس:
دعت د. بتول خليفة الأستاذ المساعد بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر إلى رفع سن التقاعد لأساتذة الجامعة، مؤكدة أن الجامعة أهدرت كثيرا من الكفاءات الأكاديمية نتيجة لإحالتها للتقاعد.
وأكدت في تصريحات خاصة لالراية ضرورة وضع آلية للاستفادة من خبرات أساتذة الجامعة المحالين للتقاعد في مجال التدريس، بدلا من تركهم فريسة للإحباط.
وأشارت الى بعض النتائج التي توصلت اليها في احدث دراساتها حول التأثير السلبي للتقاعد المبكر على الفرد وأسرته، لافتة الى ان الفئات المرتبطة بطبيعة عملها يواجهون مشاكل نفسية بعد الاحالة للتقاعد، خاصة بعد زواج الابناء وشعورهم بعدم القدرة على ملء أوقات الفراغ.
وأكدت ان كثيرا من المحالين للتقاعد لديهم خطط لإنشاء مشروعات خاصة بعد التقاعد، لذا فان التأثيرات السلبية تختلف حسب طبيعة الشخصية واهتماماتها، والروابط الاسرية.
وأشارت الى ان النساء اقل تأثرا بالمؤثرات النفسية من الرجال بعد الاحالة للتقاعد، حيث يستمتعن بأوقاتهن بعد التقاعد، ويكن أكثر تفرغاً لارتباطات الأسرة والعلاقات الاجتماعية.
وأكدت أن دراستها تركز على الرجل، باعتبار أن المرأة تجد متعتها بالعطاء الأسري وإدارة شؤون المنزل، حتى اذا كان لديها مجموعة من العاملين في المنزل الذين يقومون على مساعدتها، الا أن الرجل في حال التقاعد المبكر يصاب بالتوتر والاحباط، ويشعر بعدم الكفاءة، ويمكن أن تتكون لديه مشاعر كراهية للمجتمع، ويبدأ بالضغط على أولاده نفسياً، والمشكلة الاكبر عندما يجلس الرجل المتقاعد في المنزل ولا يجد ما يشغله، وسرعان ما يبدأ في ممارسة دوره داخل المنزل، ويتخطاه ليتدخل في شؤون الآخرين، ما يؤثر ذلك على التوافق النفسي للأولاد والزوجه لأن جميع أفراد الاسرة بما فيهم المتقاعد نفسه يكونون في حالة توتر.
وتقول: من يواجه التقاعد المتوقع، يكون مهيأ للمرحلة الجديدة، ويملك خطة محددة لكيفية مواصلة حياته، أما من يتقاعد مبكراً في سن 45 أو حتى ال 60 سنة يعتبرمبكراً، باعتبار أن الشخص قادر على العطاء والانتاج، وأشارت الى أنه بعض الدول اعتمدت سن ال 65 للتقاعد، خاصة بعد أن تقدمت سبل تطوير ضمان جودة الحياة، من بينها الضمان الصحي وتوفير الخدمات الطبية، وبالتالي يكون الشخص في عمر الستين في أفضل أوضاعه الصحية، في الوقت الذي يملك فيه مهارات وخبرات مختلفة لا بد من الاستفادة منها، باعتبار أن هذا الشخص في حال بقائه في المنزل بهذه الصورة سيتعرض لصدمة، تسبب له أمراضا تسمى بالامراض النفسجسمية، التي يشعر فيها المتقاعد، بالآلام مثل الصداع المستمر، وآلام الجسم المختلفة، وهي تبدأ بالأمراض النفسجسمية وتنتهي بالامراض الجسمية، وبالتالي يعاني كثيراً، ومن هنا يظهر دور المجتمع في توفير البدائل المناسبة.
وطالبت بوجود كليات لاستقطاب المتقاعدين مبكراً، لتعليم أشياء جديدة كالزراعة، أو أشياء تتسم بالمهنية لا تحتاج لكثير من التفكير أو الجهد، ويكون شخصا مشاركا في المجتمع للاستفادة من خبراته، كأن يقوم كل شهر بتقديم محاضرة في مؤسسة أو مدرسة يقدم خلالها خلاصة تجاربه، وأشارت الى أن هناك كثيرا من الجهات التي يمكن ان تستفيد من خبرات المتقاعد، كالمدارس المستقلة ومراكز التربية الخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني.
وقالت: نحن بحكم عملنا بالجامعة واحتكاكنا ببعض المؤسسات نجد بعض الاشخاص الذين خرجوا للتقاعد مبكراً أو غير مبكر، ولهم مشاركات مجتمعية، وهم في قمة حيويتهم، ويبدعون بأفكار جديدة، أما المتقاعد الذي يستسلم للمنزل، تجده ينام نوما غير عميق، والشعور بالفراغ الكبير والتعب رغم أنه لا يقوم بأي جهد، الا أن جسمه يكون غير معتاد على الراحة، بالاضافة الى إحساسه بالضيق لإهمال زملاء العمل له، ومن ثم تتضاءل مشاركته في المجتمع، وبالطبع فإن ذلك يعتبر خطرا على الصحة النفسية في المجتمع، باعتبار أن هذا الشخص يمثل نواة صغيرة، فيبدأ بالتأثير على أبنائه وزوجته وأحفادة، وشددت على مسؤولية المجتمع المدني في الاستفادة من خبرات المتقاعدين في حل العديد من القضايا الاجتماعية.
وتقول: إن الانسان لا يكفي فقط أن يحصل على معاش من الضمان الاجتماعي، وتوفير الخدمات الصحية له، وترى أن الضمان الاجتماعي يعني أن يظل الانسان مستمرا لآخر لحظه في حياته، بمشاركته مع أفراد المجتمع.
وأضافت: دائماً ما أشير للدكتور الفلسطيني نيقولا زيادة، وهو من أشهر المؤرخين العرب، وتوفي وهو قد تجاوز ال 90 عاما وهو في قمة عطائه وذكائه وتفكيره، وكان يملك ذاكرة عالية الجودة، لانه كان يقوم بصورة مستمرة بأبحاثه ومتابعة طلابه ومحاضراته بالجامعة الامريكية ببيروت، ولم يتوقف أبداً عن العطاء والابداع، ولفتت الى لقاء معه قبل شهر من وفاته وهو في قمة ذاكرته التاريخية، وكان يسرد أحداثا تاريخية بصورة رائعة متسلسة عن الاوضاع العربية ويحللها بطريقة تؤكد أن فقدان مثل هذه الشخصية يعتبر خسارة للوطن العربي، وهذا مثال فقط وهناك الكثيرون ممن يملكون الكفاءة الا أنه قد تم تعطيلهم، خاصة ممن يحمل كفاءات علمية عالية.
جريدة الراية القطرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.