◆ أبوظبي (الاتحاد) - بحثت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سبل تعزيز التعاون مع القطاع الخاص المغربي، وذلك خلال لقاء عقد في مقر الغرفة بأبوظبي أمس مع وفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سطات بالمملكة المغربية، وممثلي أكثر من 20 شركة ومؤسسة مغربية. أكد سعيد راشد الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اهتمام الشركات المحلية بالاستثمار في المملكة المغربية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة هناك. وأكد الظاهري خلال الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي "أن العلاقات بين البلدين أثمرت وبرعاية مستمرة من القيادتين الحكيمتين عن فتح آفاق واسعة للشركات والمؤسسات لتعزز من تعاونها في تنفيذ مشاريع اقتصادية واستثمارية في المغرب الشقيق. وأشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في تواجد الشركات الإماراتية في المملكة المغربية وصاحب ذلك ارتفاع في قيمة استثمارات هذه الشركات بهدف المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية وتطوير عدد من المشاريع المهمة في العديد من المواقع داخل المملكة". وأكد أن المبادلات التجارية بين المغرب والإمارات وإمارة أبوظبي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات أفضل، ولذلك يتعين علينا جميعاً أن نبحث بكل جدية عن الطرق والوسائل المناسبة لتعزيز وتطوير حجم المبادلات التجارية بين بلدينا الشقيقين، حيث لم تتجاوز قيمة المبادلات بين البلدين 830 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الحالي. وأوضح الظاهري أن الاستثمارات الإماراتية في المغرب تركز على القطاعات التي تخدم خطة التنمية البشرية في المملكة المغربية، وهذه الاستثمارات موجهة لقطاعات مثل السياحة والعقار والطاقة، حيث تعزز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وخاصة مشروع إنشاء مصفاة ضخمة للنفط في المغرب وسيضاف إلى مشاريع أخرى تهم قطاعات متعددة تشرف عليها شركات إماراتية ومستثمرون ورجال أعمال من الإمارات.
