استقبل ميلوس زيمان رئيس جمهورية التشيك في العاصمة براغ أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس ميلوس زيمان، وحرص سموه على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتمنياته لجمهورية التشيك وشعبها الصديق المزيد من التقدم والنماء. من جانبه حمل الرئيس ميلوس زيمان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة ولشعب الإمارات المزيد من التطور والازدهار وحرصه على ترسيخ وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة الإمارات. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تعزيزها إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية هاينك كومونتشيك مدير ادارة الشؤون الخارجية بمكتب الرئيس التشيكي. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة. ويلتقي رئيس البرلمان من جانب آخر، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في العاصمة التشيكية براغ امس، جان هاماسيك رئيس البرلمان في جمهورية التشيك. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد سموه أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة. من جانبه، رحب رئيس برلمان التشيك بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان .. وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس الحرص المشترك لقيادتي البلدين على تبادل الزيارات واللقاءات ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأكد سعي بلاده إلى تطوير علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة بالشكل الذي يخدم مصالح الجانبين.وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام اللقاء بالتوقيع على سجل كبار الزوار. ووزير الخارجية كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في براغ امس، ليمبومير زاروليك وزير خارجية جمهورية التشيك. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة. وقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية التشيك، الشكر لجمهورية التشيك والرئيس التشيكي ميلوس زيمان ووزير الخارجية التشيكي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وقال سموه إن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقتها الدبلوماسية مع جمهورية التشيك والتي تأسست منذ العام 1993 وتتطلع دائما إلى توثيقها إضافة إلى تبادل المزيد من الزيارات الرسمية بين البلدين. ولفت سموه إلى أن الجهود المبذولة من قيادتي البلدين تسهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون والتبادل في شتى المجالات مثل السياحة والطاقة المتجددة والاستخدام السلمي للطاقة النووية مما يضيف الى رصيد العلاقات الثنائية بين الدولتين. وأشار سموه إلى أن عدد الرحلات الجوية بين البلدين بلغ سبع رحلات أسبوعية مباشرة والتي تدفع عملية السياحة والتبادل التجاري بين البلدين. وعبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادة دولة الإمارات بقرار الاتحاد الأوروبي المتعلق بإعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول المسبقة لمنطقة الشينغن وتطلعها لتفعيل هذا القرار في أقرب فرصة ممكنة. وأضاف سموه " من جهتنا فقد قامت دولة الإمارات بإعفاء مواطني جمهورية التشيك من تأشيرة الدخول المسبقة إلى دولة الإمارات، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تكثيف التعاون بين البلدين في المجالات كافة ".. وجدد سموه شكره لجمهورية التشيك الصديقة، معرباً عن تطلعه للمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة. وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مأدبة الغداء التي أقامها وزير خارجية التشيك تكريماً لسموه والوفد المرافق. عبدالله بن زايد يزور نصب الحرية في لاتفيا زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية "نصب الحرية" في مدينة ريغا عاصمة جمهورية لاتفيا رافقه خلال الزيارة ايدقر رينكفسز وزير خارجية لاتفيا. واستمع سموه إلى شرح حول النصب الذي بناه النحات اللاتفي كارليس زالي وأنشئ تكريما للجنود الذين قتلوا في حرب الاستقلال اللاتفية ويرمز إلى حرية واستقلال وسيادة لاتفيا. واستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية لاتفيا ثلة من حرس الشرف ثم قاما بمساعدة جنديين من حرس نصب الحرية بوضع إكليل من الزهور على النصب الذي يعتبر معلما تاريخيا بارزا في لاتفيا يزوره رؤساء وملوك الدول وضيوف لاتفيا. وتم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات وجمهورية لاتفيا من قبل الفرقة الموسيقية العسكرية حيث استعرض سموه طابور الحرس مؤديا تحية الوداع المعتادة. يذكر أنه تم كشف النقاب عن النصب خلال عام 1935 ويبلغ طوله 42 مترا وتم صنعه من الجرانيت والصخور الرسوبية والنحاس فيما يعد النصب مركزا للتجمعات العامة والاحتفالات الرسمية. رافق سموه خلال الزيارة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية سفير غير المقيم لدى جمهورية لاتفيا. البيان الاماراتية