أحمد بايمين-وادي نحب أفادت مصادر ال "محررنت " في حلف قبائل حضرموت صباح اليوم أن العشرات من أبناء قبائل حضرموت وادياً و ساحل بدأوا بالتوافد بكامل عتادهم وتمويناتهم إلى مقر قيادة الحلف بمديرية غيل بن يمين و أن العدد و صل حتى مساء اليوم "اليوم الاول" إلى ما يزيد عن أربعين (شاص)تقدر قرابة خمسين بالمائة من القوة المطلوبه وتنفيذاً لمخرجات ما أتفق عليه في الإجماع التشاوري الأخير الذي عقدته القبائل الخميس الماضي 13/ مارس/ 2014م و الذي قضى أن على كل قبيلة أحضار 10 اشخاص بكامل عتادهم وتمويناتهم بما فيها سيارة من نوع (شاص) وذلك إلى رئاسة الحلف في غيل بن يمين اليوم الخميس 20/3/2014م لتوزيعهم في نقاط مشتركة للحلف على كامل أراضي حضرموت. فيما تستعد بقية القبائل المشاركة في إرسال رجالها خلال يومي الجمعة و السبت وكما أكد لنا مجلس شباب قبائل سيبان بأن أكثر من مائة من شبابه المقاتلين قد جهزوا وسيتم إرسالهم ليكونوا تحت تصرف قيادة الحلف. كما افادت مصادر ال "محررنت " ان بعض مواكب القبائل المتهجة لمقر الحلف من وادي حضرموت إعترض لها الجيش ومنعها من مواصلة تقدمها آمر إياها بالعودة أدراجها وتجنباً للصدام غيرت تلك المواكب طرق عبورها و أستبدلتها بطرق أخرى لا يسيطر عليها الجيش و تمكنت من الوصول بسلام إلى مقر الحلف. وقد لوحظ أن الجيش يجري تحركات وأستعدادات تعزيز تواجده على طول الطرق المتجهة للمديرية الاستراتيجية نفطياً والمناطق المحيطة بها وبدأ في إجراءات ما يبدوا أنه حصار سيطالها خلال الساعات القادمة لمنع أي سيطرة لرجال الحلف على المنطقة وهو ما قالت عنه رئاسة الحلف أنها مستعدة لمواجهته إن أطر الأمر. وقد كان الجيش اليمني خاض معارك شرسة مع ابناء قبائل حلف حضرموت خلال الأسابيع الماضية خسر فيها الكثير من رجاله و معداته وأسر بعض جنوده. شبام نيوز