وتلقى المنطقة دعماً من صادراتها إلى الصين التى تشتد حاجتها للسلع الأولية وقالت لاجارد إنها لا تتوقع هبوطاً سريعاً للنمو فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. وأضافت فى حوار مع طلبة فى جامعة تشيلى فى سانتياجو، أن اتباع سياسات حصيفة للاقتصاد الكلى يمكن أن تساعد الدول المصدرة للسلع الأولية. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات حول "الهاوية المالية" فى الولاياتالمتحدة اليوم الخميس. ولا تزال هناك خلافات حادة بين الجمهوريين فى الكونجرس والبيت الأبيض فى المحادثات الجارية لتفادى الأزمة وحذر المفاوضون من أن المواجهة يمكن أن تستمر إلى ما بعد عيد الميلاد. وفى الصين، جاءت القروض الجديدة والمعروض النقدى دون التوقعات فى نوفمبر، بينما تراجعت وتيرة التمويل بشكل عام فى علامات جديدة، تشير إلى أن تعافى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم سيكون فاترا ومتفاوتا مع استمرار ضعف الطلب العالمى.