تزايدت معاناة الأهالي في مدينة شقرة وضواحيها في السنوات الأخيرة، جراء الحرب التي فجرها أنصار الشريعة والقصف المتواصل عليها من قبل الجيش والطيران والبارجه البحرية التابعة للاحتلال اليمني. اثار الحرب التي دارت رحاها في أبين منتصف عام 2012 ألقت بظلالها السوداء على مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية بعد ان تضررت منازل المواطنين وبالأخص في يوم الرابع عشر من يونيو 2012 الاسود جراء القصف الجوي والبحري الذي طال المدينة. وبعد وعود كاذبة قطعتها قيادة المحافظه وما يسمى بصندوق الأعمار بمحافظة أبين، اضطر أهالي شقرة للقيام بقطع الطريق الدولي الساحلي العام الرابط بين عدن - المكلا حتى لحظة كتابة الخبر. وأكد الأهالي على مواصلة التصعيد، للضغط على سلطة الاحتلال لتلبية مطالبهم وتعويضهم جراء الخسائر التي لحقت بهم، ملوحين باحتجاجات أكبر في حال استمرار السلطات في المتاجرة بوضعهم المأساوي. موقع قناة عدن لايف