شهد حفل تكريم الصحفيين اليمنيين عراكا بالأيدي والأرجل بين عدد من الصحفيين أثناء إلقاء نقيب الصحفيين كلمة بمناسبة حفل تكريم 70 صحفيا وصحفية. وتمحور الخلاف حول ما اعتبره البعض عدم الإنصاف في معايير التكريم . في حين أكدت مصادر في النقابة انها حرصت على أن تكون معايير التكريم مهنية وعادلة، مشيرا إلى أن لدى النقابة 100 صحفي تعرضوا للإعتداء أثناء الثورة الشعبية، تم تكريم خمسة منهم تعرضوا لطلقات نارية، وخمسة شهداء. وكرمت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم سبعين من الصحفيين من الرواد والمؤسسين للعمل الصحفي في اليمن والشهداء والجرحى 2011م،تقديرا لجهودهم الصحفية والإبداعية وعطاءاتهم في خدمة الحقيقة والكلمة الحرة. وفي حفل التكريم الذي أقيم بمرور 22 عاما على المؤتمر التوحيدي للنقابة ويوم الصحافة اليمنية الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى القى وزير الإعلام على العمراني كلمة عبر فيها عن بالغ التقدير لنقابة الصحفيين اليمنيين لتدشينهم عهد الوفاء تجاه من يستحقون الوفاء من رواد الكلمة الحرة. ونوه الوزير العمراني بهذه المبادرة الطيبة قائلا "إن هذه المبادرة تعبر عن الأمل في أن عهدا جديدا يسوده الإنصاف والقيم النبيلة سيحكم حياتنا ومواقفنا بعيدا عن النكران والخذلان والجحود الذي لطالما تحكم في جوانب كثيرة من ماضينا "،مؤكدا أن هذه المبادرات الطيبة ستجعلنا في كل مرفق نتذكر الذين يتوجب علينا تذكرهم وإنصافهم. من جانبه أشاد نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي بالدور الكبير والمشرف الذي سطره الشهداء والجرحى من الصحفيين اليمنيين والذين أعادوا للعمل الصحفي كرامته و رفعوا هامة الصحافة عاليا..لافتا إلى معاناة الصحفي اليمني في شتى المجالات ونضاله بإعتباره صاحب قضية ورسالة ،متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. فيما ألقى زين علوي كلمة عن المكرمين عبر فيها عن تقديره وشكره للدور النبيل الذي اضطلعت به النقابة في تكريم الصحفيين من الرواد والشهداء والجرحى،داعيا الجهات المعنية للمزيد من الدعم والرعاية للصحفيين والمبدعين. كما تم تكريم عشرين من شركاء النقابة في مختلف المجالات تقديرا لإسهاماتهم ورعايتهم لأنشطة النقابة.