اعتلى الفريق الأول لكرة اليد للنادي الأهلي قمة دوري أقوياء اليد، بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة من 12 جولة، في أعقاب فوزه على مستضيفه وجاره وغريمة التقليدي فريق الشباب في «ديربي ديرة» بنتيجة 28/21، وذلك في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس، على صالة الشيخ سعيد بن مكتوم بالقلعة الخضراء ضمن المباريات المؤجلة بدوري رجال اليد، وبهذه النتيجة يتراجع الشارقة للمركز الثاني برصيد 30 نقطة من 11 جولة، والنصر في المركز الثالث برصيد 25 نقطة من 10 جولات. والوصل رابعاً برصيد 24 نقطة من 11 جولة، والشعب خامساً برصيد 21 نقطة من 12 جولة، والجزيرة سادساً برصيد 17 نقطة من 9 جولات، والعين سابعاً برصيد 16 نقطة من 10 جولات، ليستمر الشباب في مركزه الثامن برصيد 15 نقطة قبل اتحاد كلباء الأخير برصيد 12 نقطة من 11 جولة. بداية متكافئة وشهدت المباراة تقدم الأهلي في بداية المباراة 2/4 ثم يلحق به الشباب ويحقق التعادل الأول 7/7 في منتصف الشوط الأول الذي شهد التعادل الثاني بين الفريقين 12/12 في نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني يعلن الفرسان عن أنفسهم ويوسعون الفارق تدريجياً إلى هدفين 12/14 في الدقيقة الأولى، وسط ندرة التهديف من جانب الفريق الأخضر الذي لم يحرز سوى 4 أهداف فقط في 15 دقيقة، ليستمر التفوق الأهلاوي في زيادة غلته من الأهداف عن طريق المحترف حسين زكي وعبدالله الصفار. وعيسى البناي، وتفوق ملحوظ لحارس مرماهم عبدالرحمن خميس، ورغم النقص العددي المتواصل بوساطة حكمي المباراة عمر الزبير وعبدالله خميس، أنهى أبناء القلعة الحمراء المباراة لصالحهم بفارق 7 أهداف اعتلوا بها الصدارة بجدارة في رحلة الدفاع عن اللقب. عيد يأمل العودة وعلى جانب آخر قدم عيد بخيت السويدي لاعب نادي الشباب ومنتخبنا الوطني لكرة اليد، والموقوف في قضية المنشطات الشهيرة، شكره إلى اتحاد كرة اليد على موقفه الإيجابي في قضيته والمحاولات الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لعودته إلى ملاعب كرة اليد، وأضاف السويدي ل«البيان الرياضي» على هامش مباراة فريقه الشباب مع الأهلي في الدوري، أنه لا يفقد الأمل في عودته مرة أخرى إلى معشوقته كرة اليد، وأنه كان ضحية لمعلومات خاطئة يتمنى ألا تتكرر مع زملائه اللاعبين سواء في كرة اليد أو في ألعاب أخرى. وعيد بخيت لاعب دولي منذ 97، ومثل الإمارات من خلال منتخبات الناشئين والشباب والأول، وقصة عيد مع المنشطات، بدأت بعد مباراة منتخبنا أمام عمان في الألعاب الخليجية الأولى في البحرين أكتوبر 2011، بعد أن أجرت اللجنة المعنية في الدورة فحوصاً على مجموعة من اللاعبين كان عيد من بينهم، فأظهرت الفحوص تناوله مادة منشطة محظورة هي (ونسترول)، ولكن عيد أكد في أكثر من مرة أنه لم يعرف أنها مادة منشطة، ولو كان يعرف ذلك، لما تناولها. القضية والإيقاف واستغرب عيد من المراحل التي مرت بها قضيته بين الأخذ والعطاء والانتقال من المحلية عن طريق اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي اتخذت قراراً بإيقافه 8 أعوام، والانتقال إلى الدوائر والمنظمات الخارجية التي تختص بمثل هذه الأحداث. وكشف أنه أوكل محامياً وقدم قضيته في المحكمة الرياضية الدولية (الكاس) في لوزان ويأمل في البراءة القريبة، مشيراً إلى أن قرار إيقافه كان سنتين ثم خفض إلى سنة واحدة، ثم حرمانه لمدة 8 أعوام تنتهي في 2020، وكأن قضيته أصبحت مشكلة العصر. البيان الاماراتية