ارتفع سعر خام برنت متجها صوب 108 دولارات للبرميل أمس بدعم من المخاوف بسبب احتمال فرض عقوبات غربية على قطاع الطاقة الروسي. كانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا أول من أمس على العمل سويا لاحتمال فرض عقوبات اقتصادية جديدة ردا على تدخل روسيا في أوكرانيا مع الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي من أن "العزلة ستتعمق والعقوبات ستزيد" على روسيا أكبر بلد منتج للنفط في العالم إذا استمرت موسكو في نهجها الحالي. وارتفع سعر برنت تسليم مايو 47 سنتا إلى 107.50 دولارات للبرميل. وارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم مايو 64 سنتا إلى 100.90 دولار للبرميل بعد أن صعد 1.07 دولار في الجلسة السابقة. وحصل الخام على دعم أيضا من انخفاض قدره 1.33 مليون برميل في مخزونات الخام في نقطة تسليم عقود الخام الأمريكي. يأتي ارتفاع النفط قبيل أن تعقد الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)الاجتماع التنسيقي الثالث لضباط اتصال الدول الأعضاء في مجال بنك المعلومات في مقر المنظمة بدولة الكويت يومي الأحد والاثنين القادمين. يشارك في الاجتماع مسؤولون ومختصون من الدول الأعضاء في المنظمة في مجال معلومات الطاقة والاحصاءات النفطية بالإضافة لمسؤولين ومختصين من الأمانة العامة لمنظمة أوابك. يهدف الاجتماع إلى مناقشة استمارة جمع بيانات الطاقة وجميع الجوانب المتعلقة بالبيانات الاحصائية المتعلقة بصناعة النفط والطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة أوابك التي ترسل وبشكل دوري للدول الأعضاء وطرق التعامل معها من قبل بنك المعلومات بالمنظمة. نفطي إيراني قال مسؤول نفطي إيراني كبير أمس إن بلاده تهدف لزيادة واردات البنزين بحلول مارس 2015 مع التوقف عن استخدام محطات البتروكيماويات المحلية لإنتاج الوقود. والواردات مسألة حساسة بالنسبة للدولة الغنية بالطاقة حيث تخضع لعقوبات أمريكية تهدف للضغط عليها لكبح أنشطتها النووية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "من المؤكد أن تزيد واردات الوقود الإيرانية في السنة (الفارسية) الحالية." وبدأت السنة الفارسية في 21 مارس. ورفض الإفصاح عن الكميات لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن الواردات ستبلغ نحو 11 مليون لتر يوميا. كانت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية نقلت عن مصطفى كشكولي مدير الشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع منتجات النفط قوله في الرابع من مارس "ستزيد إيران واردات البنزين لثلاثة أمثالها في السنة المقبلة .. ستبلغ حوالي 11 مليون لتر." وفي سبتمبر قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن إيران ستستورد عدة ملايين من اللترات يوميا لسد الفجوة بين المعروض المحلي والاستهلاك. وتفتقر إيران إلى الطاقة التكريرية الكافية لأسباب منها غياب الاستثمار الأجنبي المباشر وهو ما يضطرها لاستيراد نحو 40 بالمئة من حاجاتها المحلية من البنزين. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على الشركات الأجنبية التي تساهم في توريد الوقود لإيران. وقالت حكومة الرئيس حسن روحاني مرارا إنها ترغب في وقف انتاج البنزين الذي بدأ في 2010 من محطات البتروكيماويات المحلية وذلك قلقا من مستويات التلوث العالية. نفط ميسان و ناقشت شركة نفط ميسان مع شركة صينية خطة المرحلة الثالثة من تطوير حقل الحلفاية لإنتاج 200 ألف برميل يوميا. وقال مدير الشركة علي البهادلي، في تصريح صحفي، إن "الكوادر الهندسية في الشركة ناقشت مع ممثلين عن شركة بتروجاينا الصينية، خطة التطوير للمرحلة الثالثة في حقل الحلفاية النفطي التي تهدف إلى إنتاج 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام". وأضاف إن "المرحلة الثالثة من تطوير الحقل ستنطلق خلال العام الحالي بعد استكمال الإجراءات الفنية". وأشار البهادلي إلى أن "من أهم مشاريع المرحلة الثالثة في الحلفاية، إنشاء مجمع المعالجة الثالث وربط 163 بئرا وتحديث مجمع المعالجة الأول، بإضافة عازلات ثلاثية الطور لعزل النفط والغاز والماء، إضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة استلام الغاز، وغيرها من المشاريع والمنشآت"، لافتا إلى أن "المرحلة الثانية التي يجري حالياً تنفيذها قطعت أشواطاً ووصلت نسبة الانجاز فيها 60%". لوك اويل الروسية وأفاد مصدر في شركة لوك اويل العاملة في حقل غرب القرنة شمال البصرة، بأن مجموعة مسلحة تحمل ترخيصاً امنياً اقتحمت الحقل وطالبت مدير إحدى الشركات المقاولة العاملة في المجمع بدفع 150 ألف دولار مقابل تسوية مطالب أبناء المنطقة، وأن المسالة حلت عبر دفع 25 ألف دولار، في حين بينت وزارة النفط أن هناك خطة لتعويض المتضررين من عمليات التنقيب في المنطقة". وقال مصدر في شركة لوك اويل في حقل غرب القرنة، في تصريح صحفي إن "مجموعة مسلحة دخلت مجمع الآبار النفطي في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل الروسية وقامت بتهديد مدير شركة مقاولات عراقية لبنانية تعمل ضمن مشاريع في حقل غرب القرنة 2 وطالبته بدفع مبلغ 150 ألف دولار، مقابل تسوية مطالب أبناء المنطقة في تعويض أراضيهم القريبة من موقع العمل". وأضاف أن "المجموعة تحمل ترخيصاً أمنياً ويسمح لها بالدخول"، مشيرا إلى أن "المجموعة لديها مشكلة مع مدير الشركة المقاولة وقامت بتهديده وتسوية الأمر بعد الاتفاق في احد المطاعم في البصرة على حصولها 25 ألف دولار". من جانبه قال مدير أعمال الحفر في شركة لوك أويل الروسية فاديم اليين، إن "الشركة تسعى لحل جميع المشاكل مع أبناء المنطقة وأصحاب الأراضي"، لافتا إلى "أننا نريد أن نتعايش في هذه المنطقة بشكل سلمي وأغلب المطالب تم حلها مع أبناء المنطقة". وزير النفط الكويتي: الأسعار الحالية عادلة وننتج 3 ملايين برميل يومياً قال وزير النفط الكويتي علي العمير أمس إن أسعار النفط الحالية "عادلة" وإن انتاج الكويت يبلغ حاليا ثلاثة ملايين برميل يوميا. وأبلغ العمير الصحافيين على هامش مناسبة عامة إن الكويت تعتزم توقيع عقود مشروع الوقود البيئي قبل 15 ابريل. ويهدف مشروع الوقود البيئي إلى تطوير مصفاتي ميناء عبد الله والأحمدي ورفع الطاقة التكريرية الإجمالية لهما إلى 800 ألف برميل يوميا من الوقود النظيف. واستقر خام برنت اليوم قرب 107 دولارات للبرميل بعد تلميح الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تشديد محتمل للعقوبات الاقتصادية على روسيا بما يشمل استهداف قطاع الطاقة. وأكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير احترام القطاع النفطي للأحكام القضائية الصادرة مشيرا الى ان أزمة عودة القياديين التي تداولتها المحاكم مؤخرا على وشك الانتهاء. وقال العمير في تصريحات للصحافيين على هامش احتفالية الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) بيوبيلها الذهبي اليوم انه تم تنفيذ بعض الاحكام الصادرة والبعض الآخر في طور التنفيذ مبينا "ان الأحكام القضائية لا نستطيع أن نصادرها وهي موقع الاحترام والتقدير".وأضاف ان "الأمور منظورة أمام المحكمة ولدينا حكم استئناف منظور حاليا أمام القضاء ونحن حريصون على عدم تأثر القطاع سلبا بما يدور من أمور عالقة وما تسفر عنه من الأحكام التي سيتم احترامها". وأكد السعي الى زيادة انتاج النفط ليصل إلى 4 ملايين برميل يوميا في 2020 مشيرا الى أنه من الطبيعي عدم اقتصار نشاط القطاع النفطي فقط على استخراج النفط وإنتاجه بل الى تنفيذ مشاريع لتكرير النفط وتوفير المشتقات اللازمة محليا وتغذية السوق العالمي بما يحتاج من مشتقات. وتابع العمير ان أسعار النفط تعكس واقع التنافس العالمي وهناك استكشافات جديدة إلا أن هناك استقرارا للأسواق العالمية وهو ما يعني استقرار الأسعار. وذكر أن هناك خطة لإنتاج كميات أكبر من الغاز بالاستعانة والاستفادة من الخبرات العالمية على إنتاج أفضل للغاز مشيرا الى أن توقيع عقود مشروع الوقود البيئي ستكون قبل منتصف أبريل المقبل وأن مشروع المصفاة الجديدة اقترب من انهاء إعداد عقوده.ومن جهته قال المدير العام للشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) أمس إن مبيعات الشركة من وقود الطائرات تبلغ حاليا 2.5 مليون لتر يوميا وإنها تستهدف زيادتها إلى ثلاثة ملايين لتر يوميا في السنة المالية المقبلة 2014-2015 . وأضاف أحمد المضف أن كافكو ستركز في توسعها على شركات الطيران الخليجية.وقال المضف للصحفيين على هامش الاحتفال بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس الشركة "نسعى للتوسع عن طريق استقطات شركات جديدة.. تركيزنا سيكون على منطقة الخليج لاستقطاب شركات الطيران الخليجية." البيان الاماراتية