قدمت فرنسا، اعتذارا للمغرب، اليوم، بعد تفتيش وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، في مطار بباريس. ونقلت تقارير إعلامية مغربية عديدة عن مصادر قولها، إن مسؤولين في مطار شارل ديغول الفرنسي، طلبوا من مزوار، خلع حذائه وسترته وحزامه، أثناء توقفه في باريس في طريقه من لاهاي إلى المغرب في وقت سابق هذا الأسبوع. وجرى تفتيش متعلقات الوزير الشخصية وحقيبته أيضا، على الرغم من إفصاحه عن منصبه وإبرازه جواز سفره الدبلوماسي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال للصحافيين، إن وزير الخارجية "لوران فابيوس، اتصل بنظيره المغربي للاعتذار نيابة عن السلطات الفرنسية عن الإزعاج الذي حدث". وأضاف "ارتكبت أخطاء في مطار شارل ديغول، طلب الوزير على الفور من السلطات المعنية في وزارة الداخلية والمطار أن يتم كل شيء بما يتفق تماما مع القواعد والمعايير الدبلوماسية التي تنطبق على وزراء الخارجية ورؤساء الدول والحكومات". الامارات اليوم